■ «طالبان» لن تُهزم فاستعدوا لمفاوضتها!
شكّك القائد العسكري البريطاني في أفغانستان، العميد مارك كارلتون سميث، في مقابلة مع صحيفة «صندي تايمز» في إمكان تحقيق نصر حاسم على قوات «طالبان»، ودعا البلاد إلى الاستعداد للتفاوض. وقال: «من الضروري أن نخفض سقف توقعاتنا»، مضيفاً: «التمرّد لن ينتهي بعد رحيلنا». وأشار إلى أن قوّاته «أنهكت مقاتلي طالبان» هذا العام، لكنّها تكبّدت خسائر ثقيلة ناهزت 32 قتيلاً و 170 جريحاً». وشجع القائد العسكري على إيجاد حل سلمي، وقال: «نريد أن نغيّر طبيعة حل الخلافات من طريق السلاح، إلى حلها من خلال المفاوضات».
(يو بي آي)

■ نيودلهي تقمع «الانفصاليين» في كشمير

ذكر مسؤولون أن قوات الأمن الهندية فرضت أول من أمس حظر تجول صارماً في الشطر الهندي من كشمير، واعتقلت قادة الانفصاليين لمنعهم من تنظيم مسيرة منادية بالاستقلال اليوم في الساحة الحمراء وسط المدينة. وفُرض حظر التجوّل في سريناغار وغيرها من المدن التي تسكنها غالبية من المسلمين قبل التظاهرة. واعتقلت الشرطة، ليل أول من أمس، أحد قادة الانفصاليين، ياسين مالك، فيما وضعت سيد علي جيلاني وميرويس عمر فاروق، اللذين يرأس أحدهما فصيلاً متشدّداً والثاني مجموعة معتدلة، في الإقامة الجبرية، كما اعتقلت آخرين.
(أ ف ب)

■ ارتباك في الأمن الألماني

تعيش الدوائر الأمنية الألمانية حالة ارتباك وتبادل الاتهامات في ما بينها بسوء تقدير المهمة الحقيقية التي كان ينوي كل من «المتهمين بالإرهاب»، أريك براينينغر وحسين الملا، تنفيذها على الأراضي الألمانية، وخصوصاً بشأن مدى صحة المعلومات التي أشارت إلى خضوعهما لدورات تدريب عسكرية في أفغانستان وباكستان. واتهمت وزارة الداخلية الاتحادية نظيرتها المحلية في ولاية شمال الراين ـــــ وستفاليا بأنها تصرّفت بطريقة «استعراضية» عند اعتقالها المتهمين في مطار كولونيا قبل أيام، كذلك سارعت إلى تسريب معلومات أمنية، لا يجوز البوح بها لوسائل الإعلام.
(الأخبار)