خاتمي: إجماع وطنيعلى النووي

شدّد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أمس على وجود إجماع وطني في مجال البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده إيران، وذلك خلال مؤتمر دولي فسرّه المراقبون كأنه رسالة دعم للرئيس الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال خاتمي، على هامش مؤتمر «الدين في العالم المعاصر»، إن الموضوع النووي «يحظى بإجماع وطني»، مشيراً الى أن «هناك إرادة سياسية ووطنية جادة تؤكد هذا الحق المشروع للشعب الإيراني».
وعما أثير عن دعم المؤتمر لخاتمي في المعركة الرئاسية المقبلة، قال الرئيس السابق إن «هذا المؤتمر لا علاقة له بالانتخابات الرئاسية».
إلاّ أن نائب وزير الداخلية السابق، الإصلاحي مصطفى تاج زاده، أبلغ وكالة «اسوشيتد برس» أن «وطننا إيران في خطر.
ينبغي أن يباشر خاتمي الانتخابات المقبلة لإنقاذ إيران من الكارثة والتدمير»، مضيفاً أن «إيران في ظل استمرار قيادة محمود أحمدي نجاد ستصبح عراقاً جديداً وأفغانستان».
(أ ف ب، أ ب)

موغابي يعيّن نائبين له

أعلن مسؤول رفيع المستوى في حكومة زيمبابوي أمس أن نائبين للرئيس روبرت موغابي أقسما اليمين الدستورية قبل إجراء محادثات حول تأليف الحكومة، في خطوة قد تعّرض مفاوضات تقاسم السلطة مع المعارضة للخطر.
وقال المسؤول «أدى نائبا الرئيس اليمين الدستورية صباح اليوم (امس) لأن منصبيهما ليسا محل نزاع».
وعبّرت حركة التغيير الديموقراطي المعارضة عن تشككها في أن يقدم حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي ـــــ الجبهة الوطنية (الحزب الحاكم) تنازلات في مفاوضات تأليف الحكومة رغم جهود الوساطة التي يبذلها رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي.
وكان مبيكي قد بدأ امس وساطة لإنقاذ اتفاق تقاسم السلطة المهدد بعدما قرر موغابي من جانب واحد منح حزبه الحاكم وزارات رئيسية في الحكومة المقبلة.
(رويترز)