فشل الأوروبيون، أمس، في جمع الجورجيين والروس وجهاً لوجه في جنيف، خلال المحادثات التي عقدت بين هذه الأطراف الثلاثة تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لمناقشة وضع منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الانفصاليتين، والتي لم تتمخض عن أي جديد.وأعلن وزير خارجية جمهورية أبخازيا الانفصالية، سيرغي سامبا، أن «المباحثات في جنيف حول النزاع في جورجيا، تمت على شكل اجتماعات منفصلة، ولم يلتق الروس والجورجيون وجهاً لوجه». وأوضح أنه «حصل لقاءان منفصلان. الروس والأبخاز من جهة، والجورجيون من جهة أخرى» مع الأوروبيين.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كراسين، إن بلاده «لن تشارك في اجتماعات ليس فيها ممثّلون عن الأوسيتيّين الجنوبيّين والأبخاز»، فيما قال وزير الخارجية الفنلندي ألكسندر ستوب، الذي يرأس حالياً منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، «نعلم أن هذه عملية طويلة ونأخذ الأمور ببطء».
بدوره، قال الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي إن «روسيا انسحبت من المفاوضات الجارية، وهو ما يعني في الأساس أن روسيا ليس لديها أي قدر من الاهتمام في هذه المرحلة بالانخراط في أي عملية دبلوماسية».
(أ ب، أ ف ب)