واشنطن ــ الأخبارفي خطوة تعد تغييراً تكتيكياً في سياستها الخاصة في أفغانستان، تبحث الحكومة الأميركية إمكان مشاركتها في محادثات مع عناصر من حركة «طالبان». وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) يعتقدون أن الانخراط في محادثات مع عناصر من «طالبان»، مع استبعاد قيادات عليا من الحركة، قد يساعد في تخفيف وطأة العنف داخل أفغانستان وباكستان. وأفادت الصحيفة بأن مسودة تقويم سرية للاستراتيجية الأميركية في أفغانستان يبحثها البيت الأبيض تتضمن توصيات تدعو إلى الحوار مع عناصر طالبانية، تقوده الحكومة المركزية الأفغانية في كابول، لكن بمشاركة أميركية نشطة. ويتوقع الكشف عن هذه التوصيات التي يدعمها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفيد بترايوس بعد الانتخابات الرئاسية. ورأى مسؤولون أميركيون أن الهدف من التكتيك الجديد هو مدّ سلطة حكومة الرئيس الأفغاني حميد قرضاي على أنحاء أفغانستان، وإقناع بعض رموز طالبان بوقف الهجمات على القوات الأميركية.