أدى الاقتتال المذهبي المستعر في المنطقة الشمالية الغربية من باكستان منذ أسابيع، إلى مقتل لا يقل عن 61 شخصاً وجرح 130 آخرين. ونقل التلفزيون الباكستاني عن مصادر قبلية قولها إنّ المعارك، الجارية منذ أسابيع بين قبائل «توري» الشيعية وقبائل «بانغاش» السنية، أدت حتى الآن إلى مقتل ما لا يقل عن 61 شخصاً، بينهم 45 من المسلّحين. وأشارت مصادر من قبائل «توري» إلى أنّ عناصرها سيطروا على قاعدة «بوغزاي» التي كانت بيد قبائل «بانغاش». من جهة ثانية، أعلنت إسلام آباد تعليق العمليات العسكرية ضدّ المتمرّدين خلال شهر رمضان، إلا أنّ مسؤولاً أمنياً أشار إلى أنّ قوّات الأمن ستردّ إذا ما هوجمت. في المقابل، أعلنت حركة «طالبان» أنّها ستواصل هجماتها خلال شهر رمضان. وقال المتحدث باسمها مسلم خان: «ليست مسألة شهر مقدس أو غيره، نريد تطبيق الشريعة وسنواصل كفاحنا».
■ محاولة لاغتيال براون في أفغانستان!
ذكرت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» أمس أن إرهابيين حاولوا اغتيال رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون خلال الزيارة التي أجراها الأسبوع الماضي لأفغانستان. وقالت إن «مقاتلين اثنين من حركة طالبان اتخذا موقعاً وكانا مستعدين لإسقاط المروحية التي أقلّت براون إلى العاصمة كابول، لكن محاولة الاغتيال أُحبطت». وتواصل مسلسل قتل المدنيين من قوات الأطلسي في أفغانستان، حيث قتل أول من أمس خمسة بينهم امرأتان، وخمسة متمرّدين في غارة جوية شمال كابول.(يو بي آي)
■ رئيس حكومة تايلاند لن يستقيل
أكّد رئيس الوزراء التايلاندي ساماك ساندرافيج أنّه لن يستقيل، وأنّ حالة الطوارئ ليست ضرورية لوضع حدّ للتظاهرات المناوئة له التي أدّت إلى احتلال مقرّ الحكومة في بانكوك ومطارات عديدة، وأدت إلى احتجاز ما يزيد على 500 سائح كوري جنوبي على جزيرة فوكيت التايلاندية، بعد إغلاق المطار الرئيسي فيها. كذلك عقد البرلمان أمس جلسة لمناقشة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
(أ ف ب، يو بي آي)