احتفلت كوريا الشمالية، أمس، بالذكرى الستين لتأسيسها بعرض عسكري، قد يكون أكبر استعراض لقوتها، لكن غاب عنه زعيمها كيم جونغ ـــــ إيل، لدواعٍ قد تكون صحية.وذكرت وكالة «كيودو» اليابانية أن كيم لم يشاهد في احتفالات الذكرى الستين لقيام بلاده. وتحدثت أنباء أخرى عن تدهور حالته الصحية، حيث نقلت صحيفة «تشوسان أيلبو» الكورية الجنوبية عن مسؤول في سفارة كوريا الجنوبية في بكين قوله إن «تقريراً استخبارياً حُصل عليه يشير إلى أن كيم سقط مغشياً عليه في 22 آب الماضي».
من جهة ثانية، أكّد مسؤول استخبارات أميركي، رفض الكشف عن هويته، أن حالة كيم الصحية تراجعت، ورجّح أن يكون قد عانى «جلطة دماغية». وعادة ما يحضر كيم العروض العسكرية الكبرى، وصحته هي واحدة من أكبر أسرار الدولة. وبعيداً عن الأحوال الصحية لكيم، تلقت بيونغ يانغ رسائل تهنئة بمناسبة قيامها، أبرزها من الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، الذي أعرب عن أمله أن «تتطوّر العلاقات بين البلدين بما يمثّل إسهاماً في الجهود المبذولة للحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية».
(أ ف ب، يو بي آي، رويترز)