زعيم قبرص الشماليّةيريد ضمانات أمنيّة تركيّة

عشية الجولة الثانية من المفاوضات بين شطري جزيرة قبرص، قال الزعيم الشمالي محمد علي طلعت أمس إنه «لا يزال يحتاج إلى ضمانات أمنية من تركيا، حتى لو قبلت بخفض قواتها العسكرية» كجزء من اتفاق لإعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ 34 عاماً.
وأضاف طلعت، بعيد لقائه مع المسؤول الأوروبي المكلف التفاوض مع أعضاء الاتحاد المرتقبين أولي ريهن في بروكسل، أنه وافق على أن «القوات التركية بإمكانها الانسحاب إلى مستوى سيتم الاتفاق عليه في المفاوضات مع الجانب التركي الجنوبي للجزيرة».
وعن قضية الأملاك، قال طلعت «إنها تطال الكل، وهي قضية شائكة للجانبين»، مشيراً إلى ضرورة الاتفاق على «حل المسائل السياسية المتعلقة بتقاسم السلطة قبل الانتقال إلى مسألة الملكية».
(أ ب)

الأرجنتين: «جدّات ساحة أيار»
يستعدن «الأحفاد»


بعد مرور أكثر من ثلاثين سنة على خطف أهلهما، استعاد ولدان في بيونس آيرس أمس هويتهما الحقيقية رسمياً. قصتهما مأساوية تعود جذورها إلى الحقبة الديكتاتورية العسكرية التي عرفتها الأرجنتين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حين جرى اعتقال الآلاف من المناضلين اليساريين، وصادف أن كانت بعض المعتقلات حبالى لحظة اعتقالهن. وبعد الإنجاب، تمت تصفية الأهل وخطف الأولاد الذين أعيد توزيعهم على عائلات عسكرية. وبسبب نضال دام عقوداً لـ«جدّات ساحة أيار»، يستعيد الأولاد بعد طول انتظار هويتهم ويتعرفون إلى أجدادهم وعائلاتهم. الطفل رقم 93 امرأة عمرها 31 سنة واسمها الحقيقي، لورا كاتالينا دي ساكتيس أوفاندو. والرقم 94 رجل عمره 30 سنة اسمه فريديركو كانيولا بيريرا. أما الأهل، فهم ثلاثة، منهم من لا يزال مفقوداً، فيما تم التعرّف إلى جثة الرابع عام 1985.
وتقدر «جدّات ساحة أيار» أنه يبقى نحو مئتي طفل خطفوا في هذه الحقبة السوداء يستمر البحث عنهم بشتى الوسائل.
(الأخبار)