لوحة لتشافيز اشتراها لبناني بـ275 ألف دولار

«قمر ياري» 1993، لوحة للرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، بيعت في مزاد علني في كاراكاس بـ 275 ألف دولار. رسمها أيام المعتقل بعد محاولته الانقلابية، وقد اشتراها المقاول اللبناني الأصل باخوس أنطون. وكان تشافيز قد أهداها لحزبه لتمويل حملة الانتخابات المناطقية المنوي عقدها في تشرين الثاني المقبل. ويرجح أن يخسر تشافيز الذي يسيطر الآن على 23 من أصل 24 محافظة ما بين 4 و7 محافظات. وهي الانتخابات الأولى منذ الاستفتاء على تعديل الدستور الذي خسره تشافيز بنسبة ضئيلة قبل عام.
(الأخبار)

شرطة الأمم المتحدة تفضّ «اشتباكاً» روسيّاً ــ أميركيّاً

نيويورك ـ نزار عبود
بلغ التنابذ بين الوفدين الروسي والأميركي في الأمم المتحدة حدّاً أوصل إلى استدعاء شرطة المنظمة الدولية لضبط الوضع في اجتماع مغلق، بحسب مصادر وثيقة أبلغت «الأخبار».
ففي اجتماع مغلق للجنة العامة للأمم المتحدة التي تضع جدول الأعمال، تعالى الصياح والشتائم، وكاد يصل إلى حد الاشتباك بالأيدي لولا دخول قوى الأمن بناءً على طلب موظفين أمميين.
العلاقات الروسية ـــــ الأميركية التي تدهورت كثيراً بعد حرب جورجيا عبّرت عن نفسها في تعطيلات وتعطيلات مضادة من الفريقين داخل المنظمة الدولية لقرارات حساسة. ففيما رفض الأميركيون البحث في مشروع قرار روسي يتعلق بـ«المذابح» الجورجية التي وقعت في أوسيتيا الجنوبية ويطالب بفرض حظر تسلح على تبليسي، تدخّل الروس لتعطيل مشروع قرار يمدّد للقوات المتعددة الجنسيات في أفغانستان. وأرادوا إضافة فقرة في القرار تتعلق بإعراب الأسف عن الضحايا المدنيين. لكن الأميركيين رفضوا.
وكانت مظاهر احتدام الصراع بين روسيا والغرب تجلّت في المشادة الكلامية عبر الهاتف بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره البريطاني ديفيد ميليباند، التي انتهت بإقفال لافروف خط الهاتف قائلاً لميليباند «من أنت لتعلمني ما ينبغي أن تفعله روسيا أو لا تفعله؟».