مقتل مسؤول عسكري لـ«الفارك»
ألحق الجيش الكولومبي، أمس، ضربة عسكرية قاسية بمنظمة «الفارك»، إثر مقتل المسؤول العسكري عن الجبهة رقم 34، خيسوس راميريز، الملقب بـ«بايسا». وقتل «بايسا» وسبعة من رجاله، في قصف جوي على مخيمهم.
وكان راميريز، الذي تنسب إليه الحكومة ارتكابه نحو 400 عملية خطف و500 قتيل، يعمل في شمال غرب ولاية أنتوكيا. وتوجد بحقه 15 وثيقة جلب، ومكافأة قيمتها نصف مليون دولار لمن يعثر عليه. وقد حوكم غيابياً بالسجن أربعين عاماً لمسؤوليته عن إعدام حاكم ولاية أنتوكيا غيليرمو غافيريا، ووزير الدفاع خيلبيرتو إتشيفيري عام 2003، المعتقلين لدى «الفارك»، وذلك خلال محاولة الجيش الإفراج عنهما.
(الأخبار)

11 قتيلاً في إطلاق نار
داخل مدرسة في فنلندا


أعلن قائد شرطة مدينة كوهاجوكي، أوربو لينتالا، مقتل 11 شخصاً أمس في إطلاق نار داخل مدرسة مهنية في فنلندا، بينهم التلميذ الذي أطلق النار. وقال «هناك عشرة قتلى، ومطلق النار قتل أيضاً»، من دون أن يوضح ظروف مقتل مطلق النار.
وكان مسؤول في بلدية كوهاجوكي قد قال إن «المنفذ المفترض للمجزرة هو شاب في العشرين من عمره، حاول الانتحار لكنه لا يزال حياً».
وكشفت وزيرة الداخلية الفنلندية، آن هولملوند، في مؤتمر صحافي، عن أن «الشرطة كانت قد حققت مع الجاني قبل يوم وأطلقت سراحه». وذكر موقع «نيوزروم» التابع لوزارة الخارجية الفنلندية أن «الجاني هو طالب في المدرسة، ويدعى ماتي جوهاني سآري (22 عاماً)».
وقالت الوزيرة إن «الشرطة استدعت الجاني للتحقيق معه حول شريط مصوّر نشره على موقع يوتيوب، حيث يظهر فيه وهو يتمرّن على إطلاق النار بمسدسه. غير أن الشرطة أطلقت سراحه فوراً لانتفاء سبب احتجازه لكونه يحمل ترخيصاً مؤقتاً بحمل المسدس حصل عليه قبل شهر».
من جهته، قال مدير المدرسة المهنية، تابيو فارمولا، إن نحو 200 تلميذ من أصل تلامذة المدرسة الـ400، كانوا موجودين أمس داخل المبنى، مشيراً إلى أن «90 في المئة من التلامذة فتيات».
(أ ف ب)