سامي الحاج: الأميركيّون أرادوني جاسوساً
اتهم مصور قناة «الجزيرة» القطرية، سامي الحاج، الأميركيين بالعمل على تجنيده جاسوساً أثناء احتجازه لـ 6 سنوات في معتقل غوانتانامو، وبأنهم وعدوا بتوفير الحماية له ومنحه الجنسية الأميركية والسماح لزوجته وطفله بالعيش معه في الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة «إندبندنت» أمس عن الحاج قوله إنه «احتُجز في 3 سجون لمدة 6 سنوات و6 أشهر تعرض خلالها للضرب وأُجبر على تناول الطعام، لا لأنه إرهابي مشتبه فيه، بل لأنه رفض أن يصبح جاسوساً أميركياً».
وأضاف المصور السوداني «أن المحققين أبلغوه خلال أكثر من 200 جلسة استجواب أنهم يعرفون أنه بريء وموجود في غوانتانامو من طريق الخطأ، وأن كل ما أرادوا منه أن يصبح جاسوساً لهم». وأضاف أن المحققين الأميركيين «أبلغوه أن تنظيم القاعدة سيسعى إلى تجنيده بعد خروجه من غوانتانامو».
(يو بي آي)

حكومة لندن لن تزيد مخصّصات الملكة

كشفت صحيفة «إندبندنت» أمس عن أن الحكومة البريطانية رفضت زيادة المخصصات المالية للملكة إليزابيث الثانية رغم وجود عجز في الحسابات الملكية مقدراه 6.5 ملايين جنيه إسترليني (12.0178 مليون دولار). ولفتت إلى وجود ضغوط شعبية وبرلمانية للجم ارتفاع كلفة العائلة الملكية، الذي بلغ 40 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب في العام الماضي.

تأجيل طعن معتقلي غوانتانامو

وافق قاضٍ أميركي «على مضض» على طلب الحكومة الأميركية تأجيل النظر في طلبات نحو 250 من معتقلي غوانتانامو يطعنون فيها في شرعية اعتقالهم. وقال القاضي توماس هوغان إنه «سيستجيب لطلب الحكومة». يشار إلى أنه في مطلع حزيران الماضي، أعطت المحكمة العليا الأميركية المعتقلين لدى القوات الأميركية المحتجزين في إطار «الحرب على الإرهاب» في غوانتانامو الحق بمعرفة التهم التي يعتقلون بسببها.
(أ ف ب)