لجأ رئيس الوزراء الياباني يوسو فوكودا أمس إلى أجراء تعديلات حكومية على أمل إنقاذ شعبيته المتدهورة. وانضم 13 وزيراً جديداً إلى الحكومة التي تتألف من 17 وزيراً، بينهم سيدتان. وبقي من الحكومة السابقة المتحدث باسمها نوبوتاكا ماشيمورا، وهو الرجل الثاني بعد رئيس الوزراء من حيث منصبه سكرتيراً الحكومة.كذلك احتفظ بمنصبه كل من وزير الخارجية ماساهيكو كومورا الذي يؤيّد على غرار فوكودا التقارب مع الصين، ووزير الصحة والعمل والضمان الاجتماعي يوشي ماسوزوي، ووزير الداخلية والاتصالات هيرويا ماسودا. وحصل التغيير في الخبراء الاقتصاديين، فعُيّن ليبراليون إصلاحيون يؤيد بعضهم زيادة الضرائب، شأن ببونمي أيبوكي على رأس وزارة المال، وكاورو يوسانو الذي ناضل من أجل زيادة الضرائب الاستهلاكية لتغذية مالية الدولة في منصب وزير السياسة الاقتصادية والميزانية. ويُعرف عن أيبوكي ويوسانو أنّهما يؤيدان اعتماد سياسة تقشف. وشغل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة توشيهيرو نيكاي. أما وزارة الدفاع التي طبعتها سلسلة من الفضائح، فتولاها يوشيماسا هاياشي.(أ ف ب)