واشنطن ــ محمد سعيدكشفت وثائق أميركية عن أدلة جديدة تؤكد أن إدارة الرئيس جورج بوش تخفي سلسلة ضخمة من شرائط التحقيق مع معتقلي غوانتانامو بالتعاون مع محققين أمنيين يمثلون حكومات الدول التى يُحتجز مواطنوها في المعتقل.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس، إنها عثرت على دليل يشير إلى أن مثل هذه التسجيلات السمعية والبصرية جرى تفريغها في وثائق. وأشارت إلى أن إدارة بوش أبلغت دول المعتقلين أنه سيجري التعامل مع كل دولة وفقاً لقواعد وتعليمات، وأن «الشرط الرقم واحد» هو أن السلطات الأميركية ستقوم بمراقبة التحقيقات.
وكان بعض المعتقلين قد اشتكى من هذه الجلسات، التي غالباً ما كانت تتضمن معاملة تعسفية، وتتضمن أحياناً تهديداً بالتعذيب وحتى بالقتل. وحاول محامو هؤلاء المعتقلين الحصول على أدلة عن ذلك غير أن إدارة بوش رفضت طلبات بهذا الخصوص، ولم تشر مطلقاً إلى وجود مثل هذه التسجيلات.