لنحو عقدين من الزمن، انتظرت بكين بفارغ الصبر استقبال الأولمبياد على أراضيها. أرادته منذ نهاية الثمانينيات، حدثاً يعيد الاعتبار لنظام شيوعي حاصره العالم الغربي لعقود طويلة، لكن أحداث ساحة «تيانانمن» الشهيرة عام 1989، رمت أحلامه الأولمبية في غياهب النسيان.تحوّل الأولمبياد في الصين إلى قضيّة، توجّ انتصارها عام 2001 بإعلان بكين عاصمة استضافة الألعاب لعام 2008. لكن ظلّ «تيانانمن» بقي ماثلاً، فتحوّل الأولمبياد إلى حدث سياسي بامتياز: بعض العواصم وعشرات المنظمات الدولية المناوئة للحكومة الحمراء، حوّلته إلى رهان على إسقاط النظام أو اختراقه في الحدّ الأدنى، فيما قبل التنين الآسيوي التحدّي وشحذ عدّته للمواجهة



بوش سيكون أول رئيس للولايات المتحدة في التاريخ يحضر الافتتاح خارج بلاده

تمرّد الرهبان سهّل المضيّ في سياسة الاحتواء، فرفعت بكين شعار «أولمبياد سلمي»