ادّعت والدة جندي بريطاني، قُتل في العراق قبل ثلاث سنوات، على وزارة الدفاع في بلادها بتهم الإهمال في واجباتها وانتهاك الحقوق الإنسانية لابنها وإرساله إلى القتال بمعدّات غير ملائمة. وذكرت صحيفة «صندي تليغراف» أمس أن سوزان سميث تقاضي وزارة الدفاع بتهم الإهمال في تزويد ناقلات الجند بمعدات الحماية قبل مقتل ابنها فيليب هيويت (21 عاماً) مع اثنين من زملائه بانفجار عبوة ناسفة في العربة التي كانت تقلّهم في مدينة العمارة العراقية في تموز 2005.وأضافت الصحيفة أنّ الوالدة علمت أنّ العربة التي لقي ابنها حتفه فيها كانت تستخدم قبل عشرين عاماً في عمليات القوات البريطانية في إيرلندا الشمالية، ولم تكن تصلح للاستخدام في عملياتها في العراق. ولفتت إلى أنّ هذه القضية ستكون بمثابة اختبار للحصانة التي تتمتع بها وزارة الدفاع لصدّ الدعاوى القضائية الناجمة عن حوادث تقع على جبهات القتال في دول أجنبية.
ورجّحت الصحيفة احتمال أن تدفع قضية سميث، في حال نجاحها، عائلات أخرى لجنود بريطانيين قُتلوا في العراق وأفغانستان إلى رفع دعاوى قضائية مشابهة ضدّ وزارة الدفاع بتهمة الإهمال.
(يو بي آي)