شكر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الملك الأردني عبد الله الثاني، أمس، على قراره إرسال مواد إغاثة إلى الشعب الأوسيتي الجنوبي، مشيراً إلى أن بلاده مهتمة بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الأردن، فيما أكد الملك الأردني أن «العلاقات الأردنية الروسية ذات طابع استراتيجي».وذكرت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» أن مدفيديف وعبد الله الثاني أجريا محادثات في مدينة سوتشي على البحر الأسود، تناولت العلاقات بين البلدين والتعاون العسكري التقني بينهما، إضافة إلى الوضع في القوقاز والعراق وفلسطين. وأعرب الرئيس الروسي عن أن «البلدين يصبوان إلى إجراء حوار اقتصادي مكثف».
(يو بي آي)
■ أفغانستان: قرضاي يقيل جنرالاً
أعلن مكتب الرئاسة الأفغانية أن الرئيس حميد قرضاي أقال قائد منطقة غرب أفغانستان العسكرية، الجنرال جلاندار شاه بهنام، بسبب «الإهمال وإخفائه معلومات»، بعد مقتل 89 مدنياً في قصف لقوات التحالف بقيادة أميركية في منطقته.
ورأى قائد قوة حلف شمال الأطلسي في منطقة كابول، الجنرال الفرنسي ميشال ستولشتاينر، أن القيادة «أخطأت نتيجة ثقة زائدة بالأمن»، خلال التحضير لدورية تعرضت لكمين في ساروبي، أدت إلى مقتل عشرة جنود فرنسيين. وأشار إلى أن «الوحدة التي تعرضت لكمين نصبته حركة طالبان، كانت قد قامت بدورية سابقة في المنطقة قبل ثلاثة أيام من دون أي مشكلة».
من جهة أخرى، كشفت صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» عن أن بريطانيا «تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها 4500 جندي إلى أفغانستان، لتحطيم قوات طالبان». وأوضحت أن «القوات الإضافية ستُرسَل إلى أفغانستان خلال العامين المقبلين للانضمام إلى نحو 7800 جندي، ينتشر معظمهم في إقليم هلمند. وستأتي غالبيتها من العراق». وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون «سيطلب من دول غربية أخرى إرسال المزيد من قواتها إلى أفغانستان للتصدي لحركة طالبان بعد اتساع نفوذها».
(أ ف ب)