الاحتلال «يعفو» عن 45 من «كتائب الأقصى»
ذكر موقع «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني أمس أن السلطات الإسرائيلية عفت بشكل كامل أو جزئي عن 45 فلسطينياً في الضفة الغربية، ضمن إطار اتفاق بين السلطة الفلسطينية والدولة العبرية.
وأضاف الموقع إن قسماً ممّن شملهم العفو طُلب منهم التنقّل فقط في مناطق «أ» الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية.
وتضمّن الاتفاق الإفراج عن 20 فلسطينياً من سجون السلطة على أن يظلّوا في مراكز قوات الأمن الفلسطينية. كما تضمن إخضاع عدد من الفلسطينيين ممن رفضت تل أبيب في السابق منحهم «العفو» لفترة اختبار قبل اتخاذ قرار بمنحهم عفواً تاماً أو جزئياً.
يُذكر أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل اتفقتا في شهر تشرين الأول الماضي على عفو قوات الاحتلال عن نشطاء «كتائب شهداء الأقصى» الذين تعهدوا تسليم سلاحهم وتوقيع تعهد بعدم القيام بعمليات جديدة ضد الدولة الصهيونية.
(الأخبار)

تنقيب عن النفط في صحراء الخليل

كشفت صحيفة «جيروزالم بوست» أمس عن اقتناع شركتي طاقة إسرائيليتين بأن أفضل فرصة لاكتشاف النفط في إسرائيل تكمن في نقطة في صحراء يهودا (برية الخليل)، ما أثار جدلاً كبيراً في الأوساط السياسية بسبب إلحاحهما المتكرر للحصول على رخصة للتنقيب.
وذكرت الصحيفة أن شركتي «جينكو للتنقيب عن النفط» و«ديلك لنظام الطاقة» تريدان حفر بئر في منطقة نائية ومحمية طبيعية من الصحراء المذكورة الواقعة بين جبال الخليل ومنطقة البحر الميت.
غير أنّ اللجنة العلمية في سلطة «الطبيعة والمحميات» الإسرائيلية وجمعية «حماية الطبيعة في إسرائيل» اعترضتا على اعتبار أنّ التنقيب الاستكشافي سيدمّر الطبيعة البيئية الهشة في المحمية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تجتمع الشركتان واللجنتان اليوم أمام الجمعية العمومية لسلطة الطبيعة والمحميات التي ستقرر ما إذا كانت ستمنح الشركتين رخصة للتنقيب عن النفط أم لا.
(يو بي آي)