600 ألفهو عدد الموظّفين الحكوميّين البريطانيّين الذين بدأوا منذ يوم أمس إضراباً عن العمل، سيوقف عجلة جميع الخدمات تقريباً، بدءاً بالتعليم إلى جمع القمامة من الشوارع.
والخلاف على الرواتب هو اختبار لقوة الحكومة التي تأمل مكافحة التضخم، من خلال إقناع موظفي القطاع العام بقبول تسويات متواضعة. ويمثّل هذا الإضراب ضربة جديدة لرئيس الوزراء غوردن براون، الذي فقد تأييد النقابات الموالية تاريخياً لحزبه «العمال»، ما يزيد احتمالات تلقّيه هزيمة في الانتخابات المقبلة في أيار 2010.
(رويترز)