رأى نائب الرئيس الإيراني، رضا آغا زاده، أمس، أن بدء مفاوضات مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي الايراني قد يؤدي الى «حل الكثير من المشاكل مثل العراق ولبنان أو أسعار النفط».وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، إثر لقاء مع المدير العام لوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في فيينا، «إذا انطلقت المفاوضات فسيتم إيجاد حلول لكثير من المشاكل مثل العراق ولبنان أو أسعار النفط».
ولم يسهب آغا زادة في التطرق الى قضية «الدراسات» حول عسكرة البرنامج النووي الايراني في الماضي، مشيراً من دون مزيد من التوضيح الى أن «هذه المسألة لا علاقة لها بنشاطات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونحن نعالجها بطرق أخرى. وقد اتُخذت بعض التدابير وستُتخذ أخرى إذا اقتضى الأمر».
من جهة ثانية، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن معارضته تحديد مهل لإيران التي لم تقدم ردها حتى الآن على عرض تعاون طرحته الدول الست «5+1».
وقال، على هامش الاجتماع الوزاري لرابطة «آسيان» في سنغافورة، «يجب ألاّ يكون هناك إطار زمني مصطنع إن كان ذلك مهلاً من نوع.. غداً أو أبداً أو التمديد غير المحدّد لعملية» التفاوض مع طهران. وأضاف «في ما يتعلق بالمهل التي يودّ طرف أو آخر فرضها على طهران للرد على مقترحات (الدول) الست، أعتقد أن تصريحات البعض التي هدفها ربما حضّ أحد على عمل ما، يجب أن تتوخى الواقعية».
الى ذلك، أزال الاتّحاد الأوروبي شركة الخطوط الجوية الايرانية «ماهان» عن اللائحة السوداء للخطوط الجويّة المحظورة من الطيران باتجاه دول أوروبا.
وقالت المفوضية الاوروبية، في بيان، إن المعاينة أثبتت أن الخطوط الجوية حققت تقدماً بعد حظرها في أيلول عام 2007، بسبب عدم توافر معايير الأمان والملاحة آنذاك.
(أ ف ب، أ ب)