بغداد ــ الأخباركعادتهم بعد كل صلاة جمعة، خرج أنصار التيار الصدري إلى الشوارع أمس احتجاجاً على الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن قريباً. غير أنّ وجوداً كثيفاً لقوات الاحتلال في معاقل التيار غرب بغداد، منع مؤيّديه في تلك المنطقة من التظاهر.
وذكر المسؤول الإعلامي في مكتب التيار الصدري في جانب الكرخ في بغداد، حمد الله الركابي، أن الوجود العسكري الأميركي على مقربة من أماكن صلاة أتباع التيار الصدري في الجوامع والحسينيات في مناطق الشعلة والعامل والبيّاع، «حال دون قيام أتباع التيار بأي احتجاجات، حفاظاً على أرواح المصلين والمواطنين».
وتظاهر الآلاف من أنصار التيار الصدري ومؤيديه بعد الصلاة، في مدينة الصدر شرقي بغداد، وفي المحافظات والمدن الجنوبية في البصرة والكوت والنجف وكربلاء والكوفة.