إسرائيل تطوّر طائرة تجسّس تستهدف إيران
أعلنت إسرائيل أمس أنها ستعرض طائرة تجسس متطوّرة من أجل التجسّس على إيران.
وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن المصانع الإسرائيلية الحكومية المتخصصة بالسلاح الجوّي، تخطّط لعرض طائرة «إيتام» المجهّزة بأنظمة ذكيّة معقّدة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه كُشف عن هذه الطائرة أول من أمس لأول مرة منذ سنة، في رد فعل على تجربة الصواريخ الإيرانية.
وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الطائرة الجديدة ستُعرَض بين 14ـــــ20 تموز خلال معرض الصالون الجوي في بارنافورو في بريطانيا.
(الأخبار، أ ب)

إسلام آباد وكابول تنقلان خلافاتهما إلى الأمم المتحدة

تبادلت كل من إسلام آباد وكابول الشكاوى داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث شكت كل منهما من أن العنف في كل بلد يغذّيه الوضع في البلد الآخر، ودعتا إلى الامتناع عن الأعمال الاستفزازية وإبداء مزيد من التعاون في محاربة الإرهاب.
وتحدث وزيرا خارجية البلدين مساء أول من أمس في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بعد يومين من مقتل العشرات في انفجار استهدف السفارة الهندية في كابول. ودعا وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إلى خطوات لبناء الثقة بما في ذلك عدم سماح أي من الدولتين باستخدام أراضيها ضدّ الأخرى وتجنّب «التصريحات الاستفزازية».
وأبلغ قريشي مجلس الأمن «نحتاج بوضوح إلى بذل المزيد للتغلّب على الريبة وانعدام الثقة».
ورأى قريشي أن الحوار السياسي حيوي لاستعادة السلام في المنطقة الحدودية ومواجهة التطرّف. وقال «نتفاوض مع شيوخ القبائل وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في تلك المناطق، لا مع الإرهابيين أو أولئك الذين لا يتجنبون العنف»، معلّلا سبب توقيع حكومته للهدنة في المناطق القبلية.
من جهته، رحّب وزير الخارجية الأفغاني رانجين دادفار سبانتا بالانتخابات التي شهدتها باكستان أخيراً، وقال إنّها «أظهرت أن الشعب قال لا للإرهاب». ووجّه اللوم إلى اتفاقية الهدنة التي وقّعتها باكستان مع المسلّحين في المناطق القبيلة على تدهور الأمن في بلاده.
وقال إنّ «أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تدهور الأمن الأفغاني يتمثل في هدنة فعلية في المناطق القبلية وراء الحدود». وأضاف «هناك ملاذات للإرهابيين وشبكة متطورة للتمويل والتجنيد والتسليح والتدريب المنتظم للمفجرين الانتحاريين تعمل خارج حدودنا من أجل إبقاء التهديد الإرهابي قائماً».
(ا ف ب، رويترز)