تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال لقائهما في القدس المحتلّة أمس، مواصلة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على الرغم من التحقيقات معه على خلفيّة فساد مالي. ونقل الموقع الإلكتروني «هآرتس» عن أولمرت قوله إن «العملية السياسية ستستمر». وكرّر تعهّده محاولة التوصّل إلى اتفاق حول قضايا الحلّ الدائم حتى نهاية العام وفقاً لتفاهمات مؤتمر «أنابوليس».واحتجّ أولمرت أمام عبّاس على إرسال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض رسالتين إلى الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة والتعاون الدولي، طالبهما فيهما بعدم رفع مستوى علاقاتهما مع إسرائيل على خلفية استمرارها في توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ووضع عقبات أمام المفاوضات بين الجانبين.
من جهته، شدّد عبّاس على أنّه إذا لم تتوقّف الدولة العبريّة عن أعمال البناء في المستوطنات، فإنه «سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق» سلام.
لكنّ أولمرت رأى أنّ أعمال البناء جارية في «الأحياء اليهودية» في القدس الشرقية، وأنّ «هناك (الأحياء اليهوديّة) لا يمكن وقف التطوّر وكذلك أيضاً في الكتل الاستيطانية التي ستبقى بأيدي إسرائيل».
(يو بي آي)