بوش يهنّئ المرشّح الديموقراطي
هنأ الرئيس الأميركي، جورج بوش، المرشح الديموقراطي العتيد للرئاسة باراك أوباما، لأنه أول مرشح أسود يمثل أحد الحزبين الرئيسين، في حين دعا قادة الحزب الديموقراطي المندوبين الكبار الذين لم يحسموا خياراتهم بعد إلى إعلان مواقفهم بحلول يوم الجمعة المقبل. ونقلت شبكة «سي أن أن» الإخبارية أمس عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا برينو، قولها إن بوش هنأ أوباما لأنه أصبح أول مرشح أسود للبيت الأبيض من أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد. وأضافت برينو أن هذا الفوز يظهر أن الولايات المتحدة «قطعت شوطاً كبيراً»، في إشارة إلى انتخاب أسود كمرشح للرئاسة.
(يو بي أي)

احتفالات في غرب كينيا

تجمّع عشرات الأشخاص أمس، أمام منزل سارة أوباما، جدة السيناتور الأميركي باراك أوباما، في غرب كينيا، للاحتفال بفوز حفيدها بالترشيح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل.
وفي كيسومو، أبرز مدينة في غرب كينيا، تابع عشرات الأشخاص الآخرين بشغف عبر شاشات التلفزيون خطاب سيناتور إلينوي في سانت بول (مينيسوتا، شمال)، الذي أعلن فيه أنه سيكون مرشح الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات الرئاسية، ليكون بذلك الأسود الأول الذي يملك فرصة حقيقية للوصول إلى البيت الأبيض.
وقالت سارة أوباما، لصحافيين في قريتها نيانغ أوما على ضفاف بحيرة فكتوريا في منطقة كوجيلو: «سررت جداً عندما علمت بأنه حقّق فوزاً كبيراً على منافسته» هيلاري كلينتون.
وأضافت: «أنا سعيدة جداً، وأصلّي لكي ينجح مجدداً في المستقبل».
وقال تاجر في كيسومو، باسكال أونيانغو: «أخيراً، يتقدّم أحدنا باتجاه أعلى منصب في أميركا».
(أ ف ب)

«حماس»: تصريحات أوباما دليل «عداء» للعرب والمسلمين

رأت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، تصريحات المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية باراك أوباما عن إسرائيل، دليلاً على «العداء» للعرب والمسلمين، والشراكة في «العدوان» الإسرائيلي على الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم «حماس»، سامي أبو زهري، «نرى تصريحات أوباما دليلاً على عداء الإدارة الأميركية للعرب والمسلمين، وأنها شريك في العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني». وأضاف أن «تصريحات أوباما التي أكد فيها رفض تقسيم القدس، وأن القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، تؤكد إجماع كلا الحزبين الأميركيين (الديموقراطي والجمهوري) على الدعم المطلق للاحتلال على حساب المصالح الفلسطينية والعربية».
وأشار إلى أن ما جاء في خطاب أوباما «يلغي أي أمل في أي تغيير في السياسة الأميركية تجاه الصراع العربي ـــ الإسرائيلي».
(أ ف ب)