ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيضغط على أوروبا لتوسيع العقوبات المالية على إيران حين يتوجه إلى هذه القارة في آخر زيارة موسعة له قبل أن يغادر البيت الأبيض.وقالت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن بوش «سيدعو قادة الاتحاد الأوروبي إلى البناء على العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة أخيراً على إيران، واتخاذ إجراءات عاجلة ضد مصرفها (ميللي)، والخفض أكثر من اعتمادات التصدير المرتبطة بطهران وبالمؤسسات المالية التي تتعامل معها». وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تريد ثني شركات الطاقة الأوروبية عن التعامل مع إيران ومنعها أيضاً من توقيع مذكرات تفاهم لتطوير حقول النفط والغاز فيها.
وأضافت الصحيفة أن دبلوماسيين من جانبي الأطلسي أكدوا أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تمنح الأولوية القصوى لأمن الطاقة، على الرغم من أن أعضاء آخرين، على رأسهم بريطانيا وفرنسا، يرون أن برنامج إيران النووي من بين أكثر المواضيع الدولية الضاغطة جراء قلقها من الاعتماد الثقيل على الغاز الروسي ورغبتها في جعل الغاز الإيراني أكثر أهمية.
وقالت «فايننشال تايمز» إن الاتحاد الأوروبي كان بطيئاً أكثر مما أملت الولايات المتحدة في تحويل العقوبات الأخيرة التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران إلى قوانين ملزمة للدول الأعضاء، وفي اتخاذ إجراءات صارمة ضد الفروع الأوروبية لمصرف «ميللي»، أضخم المصارف الإيرانية.
إلى ذلك، نقلت صحيفة «سياسة روز» الإيرانية عن نائب محافظ طهران للشؤون الأمنية والسياسية علي فخاري قوله إنّ « «القنبلة التي وُضعت في سيارة كانت متوقّفة قرب مجمع في 26 من الشهر الماضي كانت اعتداءً»، ورأى أنّ «منفّذيه اعتقدوا بأنّ المجمع مرتبط بالنظام، وأرادوا إثارة
ضجّة».
(يو بي آي، أ ف ب)