■ مساعٍ سوريّة لجمع عباس ومشعل في دمشق
رام الله ـ أحمد شاكر
أكدت مصادر متطابقة في حركتي «حماس» و«فتح» لـ«الأخبار»، أمس، أن دمشق تبذل جهوداً لعقد لقاء تصالحي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل.
وقالت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، إن الرئيس السوري بشار الأسد يبذل جهوداً كبيرة لإقناع عباس بالجلوس مع مشعل خلال زيارته المرتقبة لدمشق أوائل الشهر المقبل، وذلك لاستعادة أجواء الثقة بين الحركتين الفلسطينيتين. وأضافت أن الحركتين لا تمانعان أن يجلس عباس ومشعل برعاية الأسد، لكنهما تتشككان في إمكان أن يذيب هذا اللقاء الجليد بين «حماس» و«فتح».
وكان المتحدث باسم «فتح»، أحمد عبد الرحمن، قد أعلن أن عباس سيقوم بزيارة مهمّة إلى دمشق أوائل الشهر المقبل للقاء الرئيس السوري وبحث مساعي استئناف الحوار الوطني الفلسطيني.
وأكد وجود تحركات لترتيب لقاء يجمع عباس بمشعل؛ لأنه لا بد من عقد لقاء على مستوى القيادات الفلسطينية العليا لإنجاح مساعي الحوار والوصول إلى الأهداف المرجوة منه.

■ تشافيز ينفي إيواء رجلين يساعدان حزب اللّه

نفى الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، أول من أمس، الاتّهام الأميركي لحكومته بإيواء رجلين يجمعان المال لحزب الله اللبناني. ورأى أن الاتهام «حجة من أجل محاكمته أمام محكمة دولية».
وأضاف تشافيز، في اجتماع سياسي حاشد، «الولايات المتحدة تتهم حكومتنا وفنزويلا وأنا بمساعدة الحركات اللبنانية في الشرق الأوسط. إنها تحاول أن تجعلني أمثل أمام محكمة دولية لمعرفة ما إذا كان العالم سيمضي قدماً في اللعبة التي تنفذ ضدنا». وتابع «أعتقد أن الأمور ببساطة ستتحوّل بشكل سيئ ضدها (الولايات المتحدة) إذا لعبت مثل هذه اللعبة».
(رويترز)

■ اعتقال بحريني بتهمة تمويل نشاطات إرهابيّة

أعلنت النيابة العامة البحرينية توقيف مواطن بتهمة تمويل نشاطات إرهابية خارج البلاد.
وأعلن الأمين العام لحركة العدالة الوطنية، عبد الله هاشم (ائتلاف قومي إسلامي) توقيف شاب من مناصري الحركة بتهمة «التورط في تمويل ما تسمّيه السلطات نشاطات إرهابية».
وقال هاشم إن «الشاب الذي أوقف منذ نحو أسبوعين هو عادل صالح».
وأوضح هاشم «في الواقع، اعتُقل شخصان هما علي مطر وعادل صالح. واستدعي مطر للتحقيق الأربعاء والخميس وأفرجت السلطات عنه السبت»، مشيراً الى ان «صالح في العشرينات من عمره وهو يعمل موظفاً في إدارة المرور والترخيص في وزارة الداخلية».
من جهتها، أعلنت النيابة العامة، في بيان، أنها «تلقت إخطاراً من جهاز الأمن الوطني مفاده أن تحرياته أسفرت عن قيام شخص بالتعاون مع جماعة في الخارج تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها عن طريق قيامه بتزويدهم بأموال سلمت إليه لتوصيلها إليهم».
(أ ف ب)