شهد العراق أمس يوماً دموياً، بعد تفجيرين كبيرين هزّا محافظتي الموصل والأنبار، وأوقعا نحو 40 قتيلاً وأكثر من 110 جرحى.وقالت مصادر أمنية عراقية وأميركية إن 19 شخصاً قتلوا وأصيب 80 آخرون بجروح، في انفجار سيارة مفخخة في الموصل. ونجا محافظ نينوى دريد كشمولة من الانفجار الذي وقع خلال تفقّده الأضرار التي لحقت بالسوق الشعبية في منطقة باب الطوب، بعد قصفها بصواريخ الكاتيوشا في وقت سابق.
وفي هجوم آخر، أعلنت مصادر أمنية عراقية عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، وإصابة نحو ثلاثين آخرين بجروح، في هجوم انتحاري داخل مبنى مديرية ناحية الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار.
ومن بين القتلى، مدير ناحية الكرمة كمال العبدلي، وعدد من شيوخ العشائر من قادة «قوات الصحوة»، الذين كانوا يحضرون اجتماعاً في مبنى المديرية.
كذلك قُتل ثلاثة مسلحين من تنظيم «أنصار الإسلام» في انفجار عبوة ناسفة كانوا يهمّون بزرعها شرقي مدينة السليمانية التابعة لإقليم كردستان.
واعترف الجيش الأميركي بمقتل جندي، في انفجار في شرق بغداد، ليرتفع بذلك عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق هذا الأسبوع إلى ثمانية جنود.
إلى ذلك، أعلنت قوى سياسية عربية وتركمانية، عن تأليف تحالف انتخابي تمهيداً لخوض انتخابات مجالس المحافظات في تشرين الأول المقبل في محافظة كركوك في مواجهة الأحزاب الكردية.
(أ ف ب، يو بي أي، رويترز)