الإمارات تجلي رعاياها
بدأت الإمارات، أمس، إجلاء بعض رعاياها من بيروت على خلفيّة المواجهات المسلّحة، ونقلتهم إلى سوريا، كما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقالت الوكالة إنّ السفير الإماراتي في بيروت، محمد سلطان السويدي، أعلن أنّه «تمّ إجلاء بعض رعايا دولة الإمارات الموجودين في بيروت وتأمين سلامتهم».
وأضاف: «إنّ السفارة اتخذت الإجراءات اللازمة بنقل بعض رعايا الدولة إلى دمشق وهم جميعاً بخير».
(أ ف ب)

«الملكيّة الأردنيّة» توقف رحلاتها إلى بيروت

أعلنت الخطوط الجوّية الملكية الأردنية أمس، إلغاء رحلتين كانتا مقرّرتين إلى بيروت، بسبب إقفال الطريق الرئيسية المؤدّية الى المطار إثر الأحداث المندلعة منذ 3 أيّام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «بترا» أنّ الشركة الملكية الأردنية ألغت «الرحلة الصباحية ورحلة منتصف النهار اللتين كانتا مبرمجتين بين عمّان وبيروت بسبب إغلاق الطرقات المؤدّية إلى مطار بيروت الدولي، في ضوء أجواء التوتر السائدة في لبنان».
ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في «الملكية الأردنية» قوله إنّ «الشركة أبقت الباب مفتوحاً لتشغيل الرحلة المسائية في حال زوال الحواجز والأسباب التي تعيق وصول المسافرين إلى المطار أو مغادرتهم له».
(أ ف ب)

إسلاميّو الأردن يحمّلون واشنطن مسؤوليّة العنف

حمّل حزب «جبهة العمل الإسلامي» الأردني، وهو الذراع السياسي لجماعة «الإخوان» المسلمين أمس، واشنطن مسؤوليّة أعمال العنف التي اندلعت في الأيام الأخيرة التي بين قوى المعارضة وأحزاب السلطة اللبنانيّة. وأعرب مسؤول الملفّ العربي والإسلامي في المكتب التنفيذي للحزب، محمد البزور، في تصريح صحافي، عن قلق الحزب إزاء تصاعد الصراع بين الأطراف اللبنانية. وعزا هذه الموجة من العنف إلى «أجندة أميركية تعمل على تمتين عرى الفتنة الداخلية، ووضع العراقيل أمام أيّة احتمالات لتوافق وطني هناك وذلك خدمة لمشروع هذه الإدارة العدواني في المنطقة».
وناشد القيادي الإسلامي الأردني الجامعة العربية «بذل قصارى جهودها لمنع واضعي العصي في دواليب جهودها لحل توافقي في هذا البلد من تحقيق أهدافهم»، محذراً من مغبة السماح بتدخّل دولي في لبنان. وأعرب عن ثقته بأنّ نتائج ما يجري في لبنان «لن تقتصر داخل حدوده، وإنما ستهدد الأمن العربي بمجمله».
كما شدّد البزور على دعم حزبه للمقاومة، في إشارة إلى حزب الله، وأكّد على «ضرورة الحرص على عدم المساس بها حماية للبنان ولمشروع الممانعة الذي طالما أثبت أنّه أنجع السبل لمواجهة مشروع الهيمنة الصهيو ـــــ أميركي».
(يو بي آي)