قائد جديد لسلاح الجو الإسرائيلي
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجديد، اللواء عيدو نِحوشتان، خلال مراسم تسلمه منصبه أمس، إن «إسرائيل تعيش في محيط استراتيجي متغير ومتحرك ومثخن بالتهديدات والمخاطر»، مركزاً على النظام الإيراني الذي «يدمج بين خطاب سام مع أفعال حقيقية بالاستناد إلى إيديولوجيا تنفي حق إسرائيل بالوجود».وتطرق نِحوشتان إلى ما يجري في لبنان بالقول إن حزب الله يمثِّل «بناء قوة مدعاة للقلق ويقود إلى انعدام الاستقرار».
ووصف الوضع في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة بأنه «إرهاب يواصل المس، من دون توقف، بالمواطنين الإسرائيليين».
وأضاف نحوشتان أن سلاح الجو الإسرائيلي يقف أمام «تحديات معقدة وفقاً لكل المقاييس».
من جهته، قال القائد السابق لسلاح الجو، اليعزر شيكدي، إن إسرائيل «تواجه تهديدات لم تعهدها من قبل، وعلينا الاستعداد لمواجهتها، كدولة وجيش وسلاح جو». وأضاف شيكدي أنه «خلال سنوات خدمتي في سلاح الجو، وبالتأكيد في الآونة الأخيرة، تأكدت مجدداً من أن الواقع يفوق كل خيال، وعملياتنا هي مصدر فخر، لكن لا يمكننا أن نهدأ للحظة، وعلينا الاستعداد لكل تطور وكل تهديد».

60% من الإسرائيليين لا يصدّقون أولمرت

أظهر استطلاع للرأي، أجرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» و«معهد داحاف» أمس، أن غالبية الجمهور تعتقد بأنه يجب على رئيس الوزراء إيهود أولمرت أن يقدم استقالته، وأن حزب كديما بقيادة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني يمكنه أن يحصل على عدد من المقاعد يزيد على مقاعد «الليكود» و«العمل». وبيّنت نتائج الاستطلاع أن 59 في المئة من المستطلَعين يؤيدون تقديم أولمرت لاستقالته، في مقابل تأييد 33 في المئة لبقائه في منصبه. وأعرب 60 في المئة من المستطلَعين عن أنهم لا يصدّقون أولمرت بأنه لم يضع الأموال في جيبه، في مقابل 22 في المئة يفعلون. وفي شأن منصب رئاسة الحكومة، أيد 37 في المئة زعيم «الليكود» بنيامين نتنياهو، و20 في المئة زعيم «العمل» إيهود باراك، بينما حصل إيهود أولمرت على تأييد 10 في المئة. وكان لافتاً أن 33 في المئة من المستطلَعين لا يؤيدون أن يتولى أي من الثلاثة منصب رئاسة الحكومة. وفي حال استقالة أولمرت، حصلت ليفني على 41 في المئة من الأصوات كبديلة له، في مقابل 16 في المئة لشاؤول موفاز، و13 في المئة لآفي ديختر، و8 في المئة لمئير شطريت، ورفض 22 في المئة الإجابة.
(الأخبار)

... ودهم مبنى وزارة التجارة بحثاً عن أدلّة تدينه

دهمت الشرطة الإسرائيلية أمس مبنى وزارة التجارة والصناعة، حيث صادرت وثائق ترتبط بالتحقيق الجاري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بتهم الفساد. وقال المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد: «في إطار التحقيق الجاري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، فتش رجال الشرطة التابعون لوحدة مكافحة الاحتيال هذا المساء مكاتب وزارة التجارة والصناعة، وصادروا عدداً من الوثائق». ولفتت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أن المحققين وصلوا إلى مكاتب وزارة الصناعة والتجارة من دون أمر وأخذوا وثائق متصلة بالقضية. وأضافت الصحيفة أن المحققين بحثوا عن رسائل تتصل بالفترة التي كان فيها أولمرت وزيراً للتجارة والصناعة. وفحص المحققون أيضاً وثائق توثِّق العمليات والدعم والمساهمات التي تلقاها أولمرت خلال توليه هذا المنصب.
(أ ف ب)