دمشق: معتقل عربي في اغتيال مغنية!
نقلت وكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، أمس، عن «مصدر سوري مطّلع» قوله إن التحقيق في اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية وصل إلى «مرحلة متقدمة جداً»، مؤكداً أن الخيوط أصبحت «مكتملة» لدى الجهات التي تقوم بالتحقيق.
وأوضح المصدر «أنه تم القبض على أكثر من شخص ممن لهم صلة بحادثة الاغتيال»، مشيراً إلى أن «أحد المحتجزين يحمل جنسية إحدى الدول العربية وله علاقة قوية مع وزير بارز في هذه الدولة ويتمتع بثقة واسعة من جانب قيادة هذه الدولة». ولم يسمّ المصدر الدولة المعنية، لكنه أكد أن «نتائج التحقيق ستعلن في الوقت المناسب عندما تستكمل التحقيقات بشكل كامل»، مؤكداً أن اغتيال مغنية «لن يمر من دون اكتشاف القاتل».
(يو بي آي)

تل أبيب: واشنطن ترفض المشاركة بالمفاوضات السلمية مع دمشق

أعلن مسؤول سياسي إسرائيلي أمس أن الولايات المتحدة ترفض الاضطلاع في اتصالات جارية بين إسرائيل وسوريا لبحث احتمالات استئناف مفاوضات سلام بين الجانبين. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن المسؤول قوله إن «الولايات المتحدة لم تغيّر رأيها تجاه سوريا، وحتى الآن هي ليست مهتمة بالضلوع في اتصالات بين القدس ودمشق». وأضاف أن «الولايات المتحدة لم تضع أبداً فيتو أمام مفاوضات إسرائيلية ــــ سورية، وإسرائيل تعمل وفقا لمصالحها».
(الأخبار)

سوريا ترفض «الوصفات الاقتصادية الخارجية»

رفضت سوريا، أمس، تلقّي أي تعليمات أو ضغوط خارجية حيال سياستها الاقتصادية، وخصوصاً من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وقال وزير المال، محمد الحسين، إن «الأمن الغذائي المتحقق في سوريا، إلى جانب مديونية خارجية وداخلية محدودة، قد مكّن سوريا من تجنب تطبيق الوصفات الخارجية والحفاظ على المزايا الاجتماعية لمواطنيها».
(يو بي آي)

«خارجية» الكنيست تشكو تجاهل أولمرت لها

وجّه عدد من أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست رسالة إلى رئيس اللجنة تساحي هانغبي، انتقدوا فيها عدم وجود رقابة برلمانية على المحادثات السياسية مع السلطة الفلسطينية وسوريا، في ظل الحديث عن حصول تقدم حقيقي في المفاوضات مع الفلسطينيين وأن هناك تفاهمات بشأن القضايا الجوهرية.
وتضمنت الرسالة انتقاداً لأولمرت بأنه خلافاً لسلفه آرييل شارون، يتجاهل اللجنة بكل ما يتصل بالنشاط السياسي.
وأضافت الرسالة أنه «منذ شهور تجرى مفاوضات مع الفلسطينيين في مواضيع تتصل بوجود إسرائيل ومستقبلها، من دون أي متابعة برلمانية، علاوة على تشكيل دائرة مفاوضات يعمل بها عشرات الموظفين من دون تقديم تقرير إلى الكنيست، بحيث تمتنع المراقبة البرلمانية حول تركيبتها وميزانيتها وطرق عملها».
ولفتت الرسالة إلى أن أولمرت قد قال الأسبوع الماضي إنه «يوجد تقدم حقيقي مع الفلسطينيين، وإنه تم التوصل إلى تفاهمات واتفاقات في قضايا مهمة جداً، وربما في كل القضايا».
(الأخبار)