إسرائيل تدرس ضرب إيران!
ذكرت صحيفة «سكوتلند أون صنداي» أمس أن «هناك توقّعات متزايدة بأن إسرائيل تدرس جدياً شن عمل أحادي الجانب ضد إيران بسبب مخاوفها من برنامجها النووي مع دخول الدولة العبرية مفاوضات سلام مع سوريا. وقالت الصحيفة إن «الاستخبارات الإسرائيلية تقدّر الآن بأن إيران ستمتلك قدرة التحكم في تقنية أجهزة الطرد والبدء بتخصيب اليورانيوم في نهاية العام الجاري قبل 12 شهراً من الموعد المتوقع وعلى مستويات تمكّنها من امتلاك قنبلة نووية بحلول منتصف العام المقبل، كما أنها قلقة من قيام طهران بتطوير صاروخ قادر على تجنّب النظام الدفاعي الصاورخي الإسرائيلي من طراز السهم (أرو)». وأضافت إن «هناك شكوكاً في أن إيران تستخدم صواريخ كروز أوكرانية مهرّبة من طراز (إكس 55)، القادرة على الاستهداف على مسافات منخفضة لتجنّب الرادارات والأنظمة الدفاعية وحمل رؤوس نووية، كنموذج لصواريخها الجديدة». وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غيورا إيلاند، للصحيفة، «يتعيّن على الحكومة الإسرائيلية أن تقرر خلال عام بين خيارين: عدم اتخاذ أي إجراء والتسليم بحقيقة أن إيران أصبحت الآن قوة نووية، أو اللجوء إلى عمل عسكري من جانب واحد».
وأضافت الصحيفة إن إمكان قيام الولايات المتحدة بشن عمل عسكري ضد إيران تتضاءل مع اقتراب رحيل الرئيس الأميركي جورج بوش من البيت الأبيض، كما أن الاحتمال القوي بفوز المرشح الديمووقراطي باراك أوباما يعني أن على إسرائيل أن تعمل من جانب واحد إذا ما أرادت شنّ عمل عسكري ضدّ الجمهورية الإسلامية.
(يو بي آي)

إسرائيل توزّع الكمّامات في ك2 2009

طلب نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فيلنائي استدراج عروض لتوزيع الكمّامات الواقية من الأسلحة غير التقليدية في إسرائيل، بعدما أتمّت شركة مدنية عملية تجميعها في العام الماضي.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن «القرار بتوزيع الكمّامات لا يتصل بالمعلومات الاستخبارية التي تتحدث عن إمكان اندلاع مواجهة في المنطقة»، مشدداً على أن «عملية التوزيع ترتبط بتوصيات لجنة فينوغراد ولا علاقة لها بأي نزاع ممكن مع سوريا أو إيران».
وقال المصدر الأمني لصحيفة «معاريف»، إن «خطة التوزيع الموضوعة ستجري بسلاسة، وسيتلقّى المواطنون بلاغاً إلى منازلهم يطالبهم فيه بالتوجه إلى أقرب محطة محددة مسبقاً لتجديد الكمّامات، ولن يكون هناك مواطن من دون كمّامة سليمة».
وقالت الصحيفة إن «وزارة الدفاع الإسرائيلية فحصت الكمّامات التي اجتازت عملية الترميم لإعادتها إلى وضعها السليم، وحتى اليوم جمع 4.5 ملايين كمامة، بينما جرى إبطال البعض منها لعدم إمكان ترميمها، على أن يبدأ التوزيع في كانون الثاني 2009».

تباينات عربيّة حول «الاتّحاد المتوسّطي»

قرّر وزراء خارجية ومسؤولون عرب تأجيل الرد على المبادرة الفرنسية لقيام الاتحاد من أجل المتوسط وإجراء المزيد من المشاورات في شأنها بعد ظهور تباينات بين الدول العربية خلال اجتماع عُقد في القاهرة أول من أمس. وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الوزراء والمسؤولين، الذين اجتمعوا في القاهرة أول من أمس لمناقشة المبادرة الفرنسية، قرروا إعداد ورقة للرد على المقترح الفرنسي يقدم إلى اجتماع أوروبي ــــ عربي الشهر المقبل.
وأكد أبو الغيط أن الدول المشاركة في اجتماع القاهرة رحبت بقوة بفكرة تولي الرئيس حسني مبارك رئاسة الاتحاد في دورته الأولى.
وكشف دبلوماسيون عرب شاركوا في الاجتماع أن لدى الدول العربية آراء متباينة بشأن الاتحاد وأن البعض منها غير مشجع للقبول بالفكرة لأسباب، منها ما يتعلق بمشاركة إسرائيل ومنها ما يتعلق بالشكوك بشأن المواقف الأوروبية.
وقال أحد الدبلوماسيين، لوكالة «يونايتد برس إنترناشونال»، إن بعض المشاركين طلبوا التريث في الرد على المقترح الفرنسي في الوقت الحاضر.
(يو بي آي)