هل تستطيع التخيل أن بإمكان أحد أن يشق البحر الأحمر ويعبره كما فعل موسى؟سؤال تجد الإجابة عنه في صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، التي كشفت أول من أمس عن أن ذلك الحلم قد يتحول إلى واقع، مع نشرها لمخطط بناء الجسر الأطول في العالم بين القارة الأفريقية والجزيرة العربية.
جسر إذا بُنيَ، فسيمتد عبر البحر الأحمر انطلاقاً من مضيق باب المندب، ليصل اليمن بجيبوتي. واللافت أن صاحبة المشروع هي شركة تتخذ من دبي مقراً لها ويرأسها الأخ الأكبر لزعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، هو طارق بن لادن.
ويمثِّل جسر باب المندب أقصى طموحات عائلة بن لادن التي تملك إمبراطورية في مجال أعمال البناء. ويقول المستشار القانوني لشركة الشرق الأوسط للتنمية «إن ذلك كان حلم الشيخ طارق لسنوات، وإنه يريد أن يخدم بلد أمه (اليمن)».
ويقول مروجو جسر باب المندب، إنه سيؤدي إلى تحول في اقتصاد المنطقة، عبر فتح شبكات سكك حديدية ثابتة وطرق سريعة.
وقد أعطت الحكومتان الجيبوتية واليمنية مباركتهما للمشروع، ووقعتا مذكرة تفاهم مع شركة طارق بن لادن، مع بقاء بعض التفاصيل، بما فيها حصص المالكين، قيد التفاوض.
(الأخبار)