بغداد ـ الأخباروأوضح رئيس الحكومة أنّه سيتابع الأوامر السبعة التي أصدرها لتعزيز حكم القانون في المدينة الجنوبية، فيما فُهم منه أنّه سيغادر البصرة بعد أسبوع، قاد في خلاله عملية «صولة الفرسان».
في المقابل، شكر زعيم «جيش المهدي» مقتدى الصدر أتباعه على «صبرهم وطاعتهم»، موجّهاً السلام «للمجاهدين الذين لم يجعلوا للعدو مكاناً آمناً وجعلوا من المحتل عدواً لهم ومن الشعب صديقاً لهم». ودعا الصدر مناصريه إلى حشد جهودهم من أجل «مواجهة العدو الأكبر» مشيراً إلى قوات الاحتلال في العراق.
وفيما جدّد المالكي «أوامره» لقوات الأمن العراقية «بإيقاف كل عمليات الدهم والاعتقال إلا بأمر صادر عن القضاء العراقي»، أكد أكثر من مسؤول في التيار الصدري أنّ حملة الاعتقالات لا تزال مستمرة، وحذّروا من أنّ ذلك «يهدّد» و«يتناقض مع ما تمّ الاتفاق عليه» مع الحكومة.
على صعيد آخر، كشف وزير الدفاع البريطاني ديس براون عن أنّ بلاده قرّرت تأجيل خفض عديد قواتها في بلاد الرافدين المقرّر أساساً في الربيع، بسبب الوضع المتوتّر في البصرة، وهو ما راج أخيراً في الصحافة البريطانيّة ونفته لندن قبل أن تعترف بصحّته.
إلى ذلك، قُتل ثلاثة جنود أتراك، أحدهم ضابط، في الاشتباكات المستمرّة منذ أسبوع في المنطقة الحدودية مع العراق. وكانت أنقرة قد أعلنت يوم السبت مقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً كردياً في قصف جوّي ومدفعي على شمال العراق.