قال الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، إنّ التقديرات الاستخباريّة في واشنطن، تشير إلى أن إيران قادرة بمساعدة خارجيّة، على تطوير «صواريخ بالستية قادرة على ضرب الولايات المتحدة وكل أوروبا، إذا أرادت (إيران) ذلك».ومن بوخارست، حيث فشل قادة دول «حلف شمالي الأطلسي» في الاتفاق على عرض خطط لضمّ أوكرانيا وجورجيا ومقدونيا إليه، بعكس ألبانيا وكرواتيا، رأى الرئيس الأميركي أنّ «الحاجة إلى دفاع صاروخي في أوروبا حقيقيّة، وبرأيي، ملحّة. إيران تسعى وراء تقنية يمكن أن تستخدم لإنتاج أسلحة نووية وصواريخ بالستية».
وأشار إلى أن إيران في عام 2006، أجرت مناورات عسكرية أطلقت خلالها صواريخ بالستية قادرة على ضرب إسرائيل وتركيا.
وأضاف أنّ المسؤولين الإيرانيّين أعلنوا أنهم يطوّرون صواريخ مداها حوالى 1900 كيلومتر «يمكن أن تعطيهم القدرة على ضربنا هنا في رومانيا».
ورأى أن الطريقة الوحيدة لحماية أوروبا من تهديدات كهذه تكون بنصب الدرع الصاروخية في بعض دول القارة، مشيراً إلى أن محطة رادار غابالا في آذربيجان، التي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدامها بشكل مشترَك بين الأميركيّين والروس، يمكن أن تكون جزءاً من هذه الدرع.
على صعيد آخر، زوّدت الصين، المعارض الأبرز لأي عقوبات دولية على طهران، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمعلومات استخبارية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. الخطوة كشفها دبلوماسيّان رفيعا المستوى لوكالة «أسوشييتد برس»، حين ذكرا أنّ بكين كانت المفاجأة الأكبر للوكالة بين هؤلاء الذين يزوّدونها بالمعلومات عن نشاطات إيران النووية. وأضافا أنّ «دولاً عديدة أخرى لا تُعدّ في المحور المعادي لطهران قدّمت معلومات إلى الوكالة في الأسابيع الأخيرة».
(أ ب، يو بي آي)