نشر تفاصيل غارة دير الزور لكشف علاقة إيران بكوريا!ذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل وافقتا على نشر تفاصيل الغارة الجوية على شمال سوريا في أيلول الماضي، بهدف الضغط على كوريا الشمالية لوقف تعاونها النووي مع إيران. وأضافت الصحيفة أن «المعلومات المتوافرة لدى إسرائيل والولايات المتحدة، تشير إلى أن كوريا الشمالية زوّدت إيران بخبرات ومواد نووية لمساعدتها على تطوير سلاح نووي سري»، مشيرة إلى أن «الطرفين (الإسرائيلي والأميركي) وافقا على نشر تفاصيل الغارة الجوية الإسرائيلية، كي تستخدمها واشنطن في مفاوضاتها المرتقبة مع كوريا الشمالية، والضغط عليها للكشف عن تفاصيل تعاونها النووي مع دول في الشرق الأوسط، وخصوصاً التعاون النووي مع إيران». إلا أنها أكدت أن «إسرائيل ستواصل سياسة عدم التعليق على الموضوع، من دون أي تغيير في سياستها الرقابية المتّبعة منذ الهجوم في أيلول الماضي».
(الأخبار)

فتوح يعتذر عن تهريب هواتف نقّالة
أعلن روحي فتوح، الذي كان يشغل منصب الممثّل الشخصي للرئيس محمود عباس، أمس، الاعتذار «للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية ولأسرته» عن الإحراج الذي سبّبته قضية ضبط هواتف نقّالة مهرّبة في سيارته الرسمية الشهر الماضي.
وقال فتوح، في مؤتمر صحافي عقده في رام الله، «أقول للجميع آسف لما سبّبته لكم جميعاً من حرج على أساس مسؤوليتي الأدبية عما حدث». وأضاف: «إنني هنا أتقدم بالاعتذار لسيادة الرئيس محمود عباس، لإدراكي ثقل هذا الموضوع عليه، وبخاصة المواقع الاعتبارية التي شغلتها مع سيادته». وجدد فتوح نفيه لعلاقته بقضية التهريب. وقال: «أنا بريء تماماً من هذا العمل البشع، وتم التهريب في السيارة الرسمية من جانب سائقي الشخصي». وضبطت إسرائيل في الثامن عشر من آذار الماضي نحو 3 آلاف هاتف نقّال في سيارة فتوح، الذي يحمل بطاقة شخصية هامة، أثناء عودته من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية.

إضراب لموظّفي «الأونروا» في الأردن
نفذ الآلاف من موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن أمس إضراباً عن العمل ليوم واحد لمطالبة الوكالة بزيادة رواتبهم لمواجهة ارتفاع الأسعار وتكاليف الحياة المعيشية. وقال المتحدث باسم المنظمة في الأردن، مطر صقر، إن «الغالبية العظمى من موظفي الوكالة في المملكة والبالغ عددهم سبعة آلاف موظف وموظفة أضربوا عن العمل ليوم واحد، مطالبين بزيادة رواتبهم». وأضاف أن «هؤلاء يعملون في 177 مدرسة تضم 123 ألف طالب وطالبة و24 مركزاً صحياً، إضافة إلى مراكز لبرامج المرأة ومراكز خدماتية لذوي الاحتياجات الخاصة». وأوضح صقر أن «المضربين يطالبون بزيادة إضافية على رواتبهم للمرة الثانية منذ بداية العام بمقدار 45 إلى 50 ديناراً (ما بين 63 إلى 70 دولاراً) بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة والغلاء الفاحش» في الأردن.
(أ ف ب)