«جبهة» كرديّة جديدة في العراق
أعلنت أربعة أحزاب كردية، أمس، عن تكوين جبهة سياسية جديدة، تهدف للمشاركة في العملية السياسية في العراق، أُطلق عليها اسم «جبهة العمل المشترك الكردستاني».
وأوضح أحد قادة الجبهة، عبد الله نازيني، أنّ الهدف من تكوين التجمّع، الذي يضمّ «حركة الديموقراطيّين» و«الحزب القومي الكردستاني» و«حركة التحرير الكردستاني» و«حزب التقدم الديموقراطي الكردستاني»، هو «جمع الأحزاب الكردستانية خارج إطار التمثيل البرلماني، بغية تكوين كيان سياسي جديد يسعى من خلال المشاركة في العملية السياسية، إلى دعم المسيرة الديموقراطية في الإقليم». وأكّد نازيني أنّ «الجبهة ستشارك في الانتخابات المقبلة، سواء لمجالس المحافظات أو الانتخابات البرلمانية».
وهذه الأحزاب غير منضوية في المجلس الأعلى للأحزاب الكردستانية، الذي يضمّ حزب الرئيس جلال الطالباني، «الاتحاد الوطني الكردستاني»، و«الحزب الديموقراطي الكردستاني» برئاسة مسعود البرزاني.
(الأخبار)

صفقة عسكريّة سريّة بين بغداد وبلغراد

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، عن أنّ الحكومة العراقية تفاوضت سرّاً في شأن عقد للتسلّح مع صربيا، بقيمة 833 مليون دولار، لتجنُّب بنود مكافحة الفساد المشروط عليها في حالة توقيع عقد مع الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ الاتفاق، الذي تمحور بشكل أساسي حول قطع غيار للمروحيات والطائرات والرشاشات، أثار انتقادات من جانب مسؤولين عراقيّين، وخُفضت قيمته الأصلية إلى 236 مليون دولار. وأوضح مسؤولون عسكريون أميركيون، أنه تبين أن التجهيزات المبيعة ذات نوعية سيئة، أو أنها لا تتناسب مع مهمات الجيش العراقي.
(أ ف ب)

القربي يلغي زيارته لواشنطن

واشنطن ــ الأخبار
ألغى وزير الخارجية اليمني، أبو بكر القربي، زيارة كان مقرراً أن يقوم بها إلى الولايات المتحدة الأسبوع الجاري. وعزا مصدر دبلوماسي يمني، في حديث لـ«الأخبار»، الإلغاء الذي وصفه بأنّه «مؤقّت»، إلى عدم إمكان ترتيب مواعيد لقاءات القربي مع مسؤولين أميركيّين، وخاصة مع نظيرته كوندوليزا رايس.
كما أشار المصدر إلى أنّ أحد أسباب إلغاء الزيارة، فرضته الأحداث الداخلية التي تستدعي بقاء القربي وغيره من كبار المسؤولين اليمينيّين في صنعاء، في إشارة إلى الأحداث الدمويّة التي شهدتها المناطق الجنوبيّة في الفترة الأخيرة.
وأكّد المصدر أنه حتى وقت متأخر من الأسبوع الماضي، لم يتسنَّ لليمنيّين الحصول على موعد اجتماع القربي مع رايس، ولا مع مسؤولين أمنيين أميركيين.
وكانت أنباء ربطت بين إلغاء زيارة القربي، بطلب السلطات الأميركية من صنعاء تسليمها المواطن اليمني جمال البدوي، الذي يوصف بأنه العقل المدبّر للهجوم على المدمّرة «كول» في ميناء عدن في تشرين الأوّل 2000.