مع اقتراب الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية في ولاية بنسلفانيا الثلاثاء المقبل، تراجعت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون عن تصريحها بأن منافسها باراك أوباما سيقود الحزب الديموقراطي إلى الهزيمة، لتعود وتؤكد أنه سيهزم مرشح الحزب الجمهوري جون ماكاين إذا ما تمكن من الفوز بترشيح الديموقراطيين.وقالت السيدة الأولى السابقة إنها «واثقة من أن الحزب سيكون موحداً». وأضافت: «سأقوم بكل ما أستطيعه كي أضمن أن واحداً منا سيؤدي القسم في المكتب البيضاوي في كانون الثاني المقبل». وبعدما استفزها مراسل شبكة «أي بي سي»، جورج ستيفانوبوليس، قالت: «نعم، نعم، نعم بإمكان أوباما هزيمة ماكاين».
كما قدمت كلينتون اعتذاراً علنياً على تصريحها بأنها وطئت أرض البوسنة في عام 1996 تحت وابل الرصاص. وقالت: «قد أكون أشياء كثيرة، لكني لست غبية، وأنا آسفة».
بدوره، قال أوباما في المناظرة التي جمعته مساء أول من أمس مع كلينتون على شبكة «إيه بي سي» الإخبارية، إن من المبكر القول إذا كان أي منهما سيخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل بصفته نائباً للرئيس. لكنه وعد بأن الحزب الديموقراطي «سيتوحد في آب المقبل»، بعد أن يعقد مؤتمره العام لتسمية مرشحه للسباق إلى البيت الأبيض.
وفيما لم يتحمس المرشحان لأخذ توجيهات الرئيس الأميركي جورج بوش، قال أوباما «إنه سيطلب نصائح بوش الأب الذي أدار بحكمة العلاقات الخارجية في حقبة الحرب الباردة». كما تعهد المتنافسان الرد بقوة إذا ما حصلت إيران على السلاح النووي، واستخدمته ضد إسرائيل.
(أ ب، أف ب، يو بي آي)