بغداد ـ الأخباربدوره، أكّد رئيس الوزراء نوري المالكي، بعد لقائه وزير الخارجية البريطاني دايفيد مليباند في بغداد، أنّ «أيديولوجية وجود ميليشيات متنافسة انتهت. السلاح الآن في يد الدولة». وأشار إلى أنّ حكومته «تمتلك تفويضاً سياسياً من جميع الكتل النيابية للإجراءات التي اتخذتها» للقضاء على الميليشيات. وأضاف «جميع الكتل السياسية ستعود إلى الحكومة والوضع في الجنوب مستقر ولدينا معالجات لبعض المناطق مثل الموصل وبعض مناطق بغداد».
وتزامن ذلك مع إعلان وزير الدفاع البريطاني، ديس براون، رسمياً أمام مجلس العموم في لندن، أن عدد القوات البريطانية في العراق سيبقى عند مستوى 4000 جندي تقريباً خلال الانتشار الجديد في حزيران المقبل، على خلفية الوضع المتوتّر في الجنوب، خلافاً لما أعلنه رئيس حكومته، غوردن براون، أواخر العام الماضي، بعزم لندن على خفض عدد القوات إلى 2500 ابتداءً من الربيع الحالي.
ميدانياً، تجدّدت الاشتباكات في مدينة الصدر، بين «جيش المهدي» وقوات الاحتلال، وأدّت إلى سقوط نحو 10 مسلّحين. وأعلن جيش الاحتلال مقتل ثلاثة من جنوده، سقط أحدهم في اشتباك شرق بغداد. وقتل نحو خمسة عراقيين في أعمال عنف متعددة في أنحاء متفرقة من البلاد.