حذر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء عاموس يدلين، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي امس، من أن شعبة الاستخبارات تشخص وجود نية لدى المنظمات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة لتنفيذ هجوم «نوعي» في الذكرى الستين لقيام إسرائيل التي تصادف يوم الخميس من الأسبوع المقبل.ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يدلين قوله إن شعبة الاستخبارات العسكرية «تلاحظ وجود نية لدى المنظمات الإرهابية لتنفيذ هجوم نوعي في يوم الاستقلال شبيه بهجوم ليلة عيد الفصح اليهودي، وقد يكون هذا هجوماً يشمل اختطاف جندي إسرائيلي، أو تفجير سيارة مفخخة».
وقال يدلين إن «حماس تسعى لاختراق الحصار على قطاع غزة لكن مصر مصرة على منعهم من ذلك»، لذلك «فإن من الممكن أن يحاولوا اختراق المعابر مع إسرائيل وهناك إمكانية لأن ينفذوا اختراقاً عسكرياً مثلما فعلوا عشية عيد الفصح اليهودي».
وأضاف يدلين أن «الجناح العسكري لحماس يتعزز، لكن القيادة السياسية لا تزال تقود الخطوات على الرغم من عدم وجود شخصية مهيمنة فيها». وإذ استبعد إمكان وجود فرصة لموافقة الحركة على اتفاق سلام، أشار الى أنها «ترغب كثيراً في التوصل الى تهدئة مع إسرائيل، لمدة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، لكنها تطلب في مقابل ذلك أكثر مما يطلبه المعتدلون الفلسطينيون في مقابل اتفاق سلام، فهم يطلبون العودة الى حدود 1967، وإعادة القدس ومنح حق العودة للاجئين».
وتجدر الإشارة الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، طلب من يدلين أن يركز تقريره الأمني على قطاع غزة فقط.
(الأخبار)