يبدو أنّ نمط المقاومة الذي تعتمده حركة «حماس» في قطاع غزّة، أصبح ينحو تدريجياً ليشبه ذلك الذي اعتمده «حزب الله» خلال عدوان تمّوز. وهو استنتاج يمكن استخلاصه بعدما انتهت مؤقّتاً العملية الإسرائيليّة التي خلّفت مجازر في القطاع، وخروج الزعماء الحمساويّين للاحتفاء بـ«الانتصار» تماماً كما فعل الأمين العام للتنظيم اللبناني، السيد حسن نصر الله.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المتحدّث باسم «حماس» في غزّة، فوزي برهوم، قوله إنّ الحركة الإسلاميّة «تحوّلت من (استخدام) الحجر إلى (استخدام) الصواريخ... وما تعلّمناه من حزب الله هو أنّ المقاومة خيار يمكن أن ينجح».
وبحسب الصحيفة، فإنّ الشبه الأكبر بين التنظيمين الإسلاميين، ظهر عندما احتشد الآلاف من مناصري «حماس» في القطاع أوّل من أمس، لحضور «مهرجان الانتصار». وخرج من بينهم، بطريقة سريّة، القيادي الحمساوي، محمود الزهّار، ليعدهم بأنّ تنظيمه سيعيد بناء المنازل التي تضرّرت بفعل آلة القتل والتدمير الإسرائيليّة.
وفي دليل آخر على مدى التشابه بين التنظيمين المقاومين، تورد الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليّين، حقيقة أنّ أكثر من 200 صاروخ أطلقت على المناطق الإسرائيليّّة خلال عمليّة «الشتاء الحار» التي دامت 5 أيّام، من بينها 21 صاروخاً بعيد المدى من طراز «كاتيوشا» وأشباهه. وهو ما يحاكي كثافة الصواريخ التي أطلقها «حزب الله» على إسرائيل خلال الحرب التي استمرّت 33 يوماً عام 2006.
وفي السياق، استشهدت الصحيفة بكلام المتحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارك ريغيف، الذي قال: «نحن قلقون جدّاً من أنّ المثال الأعلى لحماس في غزّة هو حزب الله». وأضاف: «ليس لديّ أيّ شكّ في أنّ الناس الذين بنوا الآلة العسكريّة لدى حزب الله هم أنفسهم الذين يبنونها عند حماس الآن»، مشيراً إلى إيران، التي يقول مسؤولون في الاستخبارات الإسرائيليّة إنّها تزوّد التنظيمين بالصواريخ بعيدة المدى.
ويلفت أولئك المسؤولون إلى أنّ «حزب الله» يؤمّن لـ«حماس» التدريب والدعم اللوجستي أيضاً، ويشدّدون على أنّ الحركة الفلسطينيّة اعتمدت تكتيكات أخرى معتمدة لدى نظيرها اللبناني، تتضمّن العمل في المناطق المدنيّة، وفي بعض الأحيان إخفاء الأسلحة في المنازل.
وعن هذا الموضوع، ذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» أنّ ضباطاً في الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة يوجّهون أصابع الاتّهام إلى طهران في أعقاب تحليل مجريات الأيّام الأخيرة من المواجهات في قطاع غزة.
(الأخبار)

صواريخ المقاومة تطارد ديختر

لم يفلح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي ديختر، في الفرار من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من إصابة أحد مرافقيه بجروح الأسبوع الماضي في سديروت، فيما اضطرته إلى وقف مقابلة صحافية كان يجريها في المكان، والشروع بالركض بحثاً عن مأوىً يحتمي فيه.
فقد طاردت صواريخ المقاومة، من نوع «غراد» هذه المرة، ديختر إلى مكان سكناه في عسقلان، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية ليلة أول من أمس بنشر خبر انفجار صاروخ «غراد» في منزله في ذروة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد تحدثت عن سقوط صلية من صواريخ «غراد» في عسقلان السبت الماضي، وذكرت أن أحدها أصاب منزلاً إصابة مباشرة، ما أدى إلى جرح أحد الأشخاص والتسبب بأضرار لبعض المنازل المجاورة.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي أمس مشاهد مصورة لسقوط الصاروخ بمحاذاة منزل ديختر التقطتها إحدى كاميرات المراقبة المنصوبة خارج المنزل.
(الأخبار)

مصر: اعتقال 87 قيادياً من «الإخوان»

في أولى أيام الترشّح للانتخابات المحلية التي ستجري في نيسان المقبل، أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت 87 شخصاً من قياداتها في سبع محافظات مصرية أمس.
وأوضح مصدر في «الإخوان» أن حملة الاعتقالات شملت بعض المرشحين لملء مقاعد المجلس المحلية، إضافة إلى مرشحين سابقين لانتخابات مجلس الشعب (البرلمان) الماضية وأنصار الجماعة المسؤولين عن حملات الدعاية.
من جهته، قال النائب الأوّل للمرشد العام لـ«الإخوان»، محمد حبيب، إن حملة الاعتقالات لن تثني الجماعة عن المشاركة بقوة في الانتخابات المحلية. وأضاف إن عدد المعتقلين «الإخوان» وصل إلى 705.
(يو بي آي)

ليبيا: تجاوزنا المواجهة مع واشنطن

أكد وزير الخارجية الليبي عبد الرحمن شلقم، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر الشعب العام (البرلمان) في مدينة سرت مساء أوّل من أمس، أن بلاده تجاوزت «سياسة المواجهة إلى اعتماد الحوار مع الولايات المتحدة، رغم أننا نختلف ولا نتفق معها في سياستها في فلسطين واحتلالها العراق، ومواقفها ضد سوريا».
وأوضح شلقم أن «من الضروري أن تكون لليبيا علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية والثقافية والبنى التحتية، كي تحقق التطوّر بعد عشرين عاماً من الحصار».
(أ ف ب)


قتيلان سودانيان في مواجهة مع قوات «غير أفريقية»

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السودانية، اللواء عثمان محمد الأغبش، أمس، أن القوات السودانية «تبادلت إطلاق النار مع قوات غير أفريقية دخلت المنطقة الغربية للسودان مرتين من تشاد، ما أدى إلى مقتل سودانيين، أحدهما عسكري والآخر مدني».
وأوضح الأغبش أن الحادثة وقعت بعد ظهر أوّل من أمس، «حين دخلت سيارة تابعة لقوات غير أفريقية قادمة من تشاد الأراضي السودانية. وبعد تعرّضها لنيران الجيش، دخلت ثلاث سيارات أخرى إلى المنطقة نفسها».
إلى ذلك، أعلنت قيادة أركان قوة «يوروفور» في تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، وقيادة أركان الجيوش الفرنسية في باريس، مساء أول من أمس، أن جندياً فرنسياً من الكتيبة الفرنسية التابعة لقوة «يوروفور» اختفى في السودان إثر دخوله خطأً إلى هذا البلد.
(أ ف ب)

مقتل 6 أميركيين في ظروف غامضة

عثر على أربعة أشخاص وطفلين مقتولين بالرصاص في منزل في ممفيس في ولاية تينيسي، جنوب الولايات المتحدة مساء أول من أمس، فيما نقل ثلاثة أطفال آخرين إلى المستشفى في حالة طارئة، بحسب السلطات المحلية.
ولم تصدر الشرطة حتى الآن أي معلومة عن هوية الضحايا أو ظروف عملية إطلاق النار، مكتفية بتأكيد العثور على الجثث في هذا المنزل في ممفيس.
وقال الضابط في الشرطة راي دوغلاس، إن رجال الشرطة «أكدوا وجود الجثث في المكان. ولا نملك المزيد من المعلومات في الوقت الراهن». وبحسب صحيفة «كومرشيل أبيل» المحلية، فإن أحد أقرباء العائلة هو الذي اكتشف عملية القتل، وأبلغ الشرطة حين تبيّن له أن أحداً لا يفتح له الباب من الداخل.
(أ ب)