غزة ـ رائد لافيكشفت مصادر أمنية في الحكومة الفلسطينية المقالة، أمس، عن «تواطؤ وتورط جهات استخبارية عربية في التحضير لعملية تستهدف اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية».
وقالت المصادر إن «جهات في استخبارات دولة عربية كلفت شخصيات فلسطينية جمع معلومات دقيقة عن تحركات هنية، وأماكن اختفائه في أوقات الخطر والاجتياحات الإسرائيلية، بما يشمل ملاحقة أدق التفاصيل مثل أماكن تردده، والمحيط الأمني والاجتماعي الذي يتحرك من خلاله».
وأكدت المصادر أن «هذه المعلومات أمكن الحصول عليها من خلال ملاحقات دقيقة ومعقّدة قامت بها حركة حماس، وصلت في نهايتها إلى تحديد هوية الاستخبارات العربية التي تشرف على هذا العمل الخطير بالتعاون مع جهات أمنية فلسطينية في رام الله».
وأشارت المصادر نفسها إلى «اجتماع عقد قبل أيام بين جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية والإسرائيلية ومسؤولين عن أجهزة استخبارات دولتين عربيتين في إحدى العواصم العربية لبحث تنامي التعاطف مع حركة حماس وخطورة الحراك الداخلي للحركات الإسلامية وفكرة استقدام قوات دولية لغزة». وأضافت المصادر أن «حماس» «تفضل في هذه المرحلة عدم الكشف عن المعلومات أو عن هوية الاستخبارات العربية المتورطة نظراً لخصوصية الوضع بين الحركة والدولة التي تتبع لها هذه المخابرات».