يخضع راعي الكنيسة، التي ينتمي إليها المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية باراك أوباما، إلى المزيد من التدقيق والمراقبة، بعد أنباء عن طلبه من رعيّته «لعن أميركا».وذكرت شبكة «آي بي سي» التلفزيونية أن راعي كنيسة «ترينيتي يونايتد تشورش أوف أميركا»، جيريماياه رايت، يقول إنه على الأميركيين السود ألّا ينشدوا «بارك الله أميركا»، بل أن يقولوا عوضاً عن ذلك، «لعن اللّه أميركا». وأضاف أن الولايات المتحدة جلبت لنفسها اعتداءات 11 أيلول في عام 2001، بسبب «إرهابها» الخاص.
وذكرت الشبكة أن رايت يتحدث باستمرار عن طريقة معاملة السود في الولايات المتحدة، وخصوصاً أنه قال في عظة ألقاها في عام 2003، «لعن اللّه أميركا لمعاملتها مواطنينا بدرجة أقل من إنسانية. لعن اللّه أميركا ما دامت تتصرف كما لو أنها الله وأنها الأعظموكان أوباما قد قال، في وقت سابق من الشهر الجاري، «لا أعتقد أن كنيستي مثيرة للجدل بشكل خاص»، مشيراً إلى أنه يعتبر رايت «كعم يقول أشياء لا أوافق عليها دائماً».
وفي سياق المنافسة بين السيناتورين الديموقراطيين، أعلن أوباما موافقته على دعوتين إلى إجراء مناظرتين تلفزيونيتين مع السيناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون في 16 نيسان في بنسيلفانيا وأخرى في 19 من الشهر نفسه في كارولينا الشمالية، وذلك قبل الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديموقراطي في ولاية بنسيلفانيا، المقررة في 22 نيسان، والتي قد تكون حاسمة لتحديد مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة.
إلى ذلك، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غالوب»، أن كلينتون وأوباما متساويان في الحظوظ أمام المرشح الجمهوري السيناتور عن ولاية أريزونا جون ماكاين، كونهما متقاربين بنسبة 2 في المئة من الأصوات.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن 48 في المئة من الناخبين الديموقراطيين يفضلون أوباما للفوز بتسمية الحزب إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، في مقابل 46 في المئة يميلون إلى كلينتون.
إلى ذلك، كرّرت رئيسة مجلس النواب الأميركي، والنائب الديموقراطي عن ولاية كاليفورنيا، نانسي بيلوسي، توقعاتها بأن البطاقة الانتخابية الرئاسية الديموقراطية ستحمل «فريق حلم»، إلّا أنها لن تضم اسمي كلينتون وأوباما معاً.
وتعكس تعليقات بيلوسي الملاحظات التي أدلت بها الثلاثاء الماضي إلى محطة «بوسطن» التلفزيونية حين قالت إنه من «المستحيل» الوصول إلى بطاقة مشتركة بين كلينتون وأوباما.
(أ ف ب، يو بي آي)