بدأ الناشط السياسي والحقوقي، الدكتور سامي العريان، المعتقل في السجون الأميركيّة منذ 20 شباط عام 2003 بتهمة «دعم الإرهاب» وإرسال المساعدات الماليّة إلى منظّمات المقاومة الفلسطينيّة، إضراباً عن الطعام في 3 من الشهر الجاري، احتجاجاً على الممارسات الجائرة بحقّه.وكان قد طُلِبَ من العريان أن يشهد أمام ثالث لجنة قضائيّة عليا في فرجينيا قبل أسابيع من موعد إطلاق سراحه. وقال محاموه إنّ إجباره على الشهادة أمام اللجنة انتهاك واضح للاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه مع الحكومة الأميركيّة في ربيع عام 2006.
وقال رئيس «الجمعيّة الأميركيّة الإسلاميّة للحقوق المدنيّة»، آغا سعيد، إنّ «إساءة المعاملة بحقّ الدكتور العريان هي جزء من القمع العام بحقّ الشعب الفلسطيني. هذا عقاب قاس».
ومع بقاء شهر واحد لإطلاق سراحه، تهدّد الحكومة الأميركيّة بسجن العريان لسنوات من خلال استغلالها لنظام القضاء الأعلى. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الإضراب عن الطعام هو الثالث للعريان، المصاب بداء السكّري، خلال فترة اعتقاله الممتدّة خمس سنوات.