رأى مصدر إعلامي في حزب الله، أن كلام الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا عن الشأن اللبناني «يتضمّن إساءة لأكثر من نصف الشعب اللبناني الذين تمثّلهم المعارضة وفيه تشويه للقضية السياسية التي يعبّر عنها هؤلاء، وهو كلام غير مقبول ويفتقر إلى الموضوعية والمعرفة ويشكل صدى لمقولات الإدارة الأميركية اتجاه الوضع اللبناني».أضاف: «إن إقدام بعض الشخصيات الأوروبية وغيرها على التماهي مع السياسة الأميركية في لبنان والمنطقة، يسيء إلى أصحابها قبل أن يسيء إلى اللبنانيين والعرب، وإن سياسة أوروبية متمايزة ومستقلة نسبياً عن الإدارة الأميركية لهي أكثر فائدة للعلاقات المشتركة والتاريخية بين لبنان والعالم العربي من جهة وأوروبا من جهة أخرى، وهي علاقات يحرص مختلف اللبنانيين على تمتينها، ويستطيعون توطيد القواسم المشتركة كلما ابتعدت عن هيمنة السياسة الإمبراطورية الأميركية التي لا تخدم سوى مصالحها الضيقة».