إسرائيل ترفع حال التأهب خشية هجوم انتقاماً لمغنية
أفادت تقارير إعلامية عبرية، أمس، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أحصت نحو عشرة تحذيرات تتعلق باحتمال تنفيذ عمليات في داخل إسرائيل، على خلفية حلول أربعين استشهاد القائد الجهادي في حزب الله، عماد مغنية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية رفع حالة التأهب في كل أرجاء فلسطين المحتلة، خشية استغلال حزب الله مناسبة عيد الفصح اليهودي «لتوجيه ضربته الانتقامية» على اغتيال مغنية.
ونشرت الشرطة آلاف الضباط والمتطوعين لحراسة الاحتفالات بالعيد. وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن ثمة خشية لدى قيادة الشرطة من قيام «منظمات إرهابية» بخطف ضباط كبار رداً على قتل مغنية، وأشارت إلى أن تعليمات أُُعطيت إلى رجال الشرطة للالتزام باليقظة أثناء دخولهم إلى سياراتهم في المواقف، و«كسر الروتين» وتغيير مسارات اتجاههم إلى الأهداف الثابتة.

بيريز: حزب الله يريد التدمير والتخريب

هاجم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أمس حزب الله ووصفه بأنه «منظمة تدبر المكائد، هنا ما وراء الجبال التي مقابلنا. وليس بنية قادته البناء والغرس، بل التدمير والتخريب». وأكد بيريز، خلال كلمة له في ذكرى مضي 88 عاماً على معركة تل حي الواقعة شمال إسرائيل، أن «رجال حزب الله لن يغيروا مواقفنا، ولن يوقفوا تقدمنا. تغلبنا عليهم في الماضي، وسنتغلب عليهم أيضاً في المستقبل». وأضاف: «إننا لا نطمح للمس بجيراننا، ولكن أيضاً لن نسمح لهم بالمس بنا».
ودعا بيريز أيضاً، في سياق كلامه، إلى «تعزيز الجليل وتطويره»، وأثنى على «الازدهار والحيوية في كريات شمونة».