أفاد محامي الدفاع العسكري لمحكمة حرب غوانتانامو، الملازم ويليام كويبلر، أمس، أنّ الكندي، عمر خضر، المتّهم بقتل جندي أميركي يتعيّن ألّا يُحاكم كمجرم حرب لأنّه كان طفلاً جنّده تنظيم «القاعدة»، وصغيراً على أن يكون قد اتخذ قراراً بالانضمام الى قوّاته طوعاً، حيث كان قد أسر في قتال في مجمّع يشتبه بأنّه تابع للتنظيم الإسلامي في أفغانستان عام 2002. وكان عمره حينها 15 عاماً فقط.وحاجج كويبلر على قاعدة أنّ القانون الأميركي والدولي يفترضان أنّ الأطفال الضالعين في صراع مسلّح لا يكونون في المكان بإرادتهم لأنّهم يفتقرون إلى الخبرة والحكم لفهم مخاطر الانضمام الى القوّات المسلحة. وقال إنّه لو أن الكونغرس الأميركي يعتزم محاكمة الأطفال كمجرمي حرب لكان قد ذكر ذلك صراحة في قانون عام 2006، الذي يقدم إطار عمل لمحكمة غوانتانامو.
غير أنّ المحامي في هيئة الادّعاء في وزارة العدل الأميركية، آندي اولدهام، قال إنّه لو أراد الكونغرس استثناء القاصرين من المحكمة لكان قد نصّ على ذلك صراحةً، لأنّ المشرّعين يعرفون أنّ خضر سيواجه اتهامات.
(رويترز)