الأسد يبحث وغول أوضاع لبنان
تلقّى الرئيس السوري بشار الأسد أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي عبد الله غول «بحثا خلاله الأوضاع في لبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا».
وتأتي هذه المحادثات بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لتركيا الأسبوع الماضي يفترض أن يكون قد بحث خلالها مع المسؤولين الأتراك في موضوع سوريا.
وقال باراك: «لتركيا علاقات تاريخية في المنطقة، وعلاقات جيدة جداً مع سوريا اليوم. وهي أحد حلفائها الأقرب، ومن خلال حوارنا المفتوح (مع تركيا) نأمل أن تتمكن من التأثير إيجابياً على سوريا».
(أ ف ب)

واشنطن تهدِّد بمقاطعة مؤتمر العنصرية

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أمس، أن الولايات المتحدة قد تقاطع مؤتمر الأمم المتحدة عن العنصرية الذي سيعقد العام المقبل في دوربان في جنوب أفريقيا إذا كان سيؤدّي إلى مواقف لاسامية.
وقالت رايس، أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، إن الحكومة الأميركية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بالمشاركة في هذا الاجتماع. وأضافت: «لا ننوي المشاركة في شيء يشبه المؤتمر الأول في دوربان. لقد كان مثيراً للغضب».
وتخللت مؤتمر دوربان، الذي عقد في 2001، مناقشات تحولت اتهامات لإسرائيل بممارسة التمييز العنصري، ما أدى إلى انسحاب الوفدين الأميركي والإسرائيلي. وأعلنت كندا الشهر الماضي أنها لن تشارك في هذا المؤتمر، مشيرة إلى أنه قد يسوده «التعصب ومعاداة السامية».
(أ ف ب)

إصابة ياباني في بلعين

أعلنت طوكيو أمس أن رجلاً يابانياً أُصيب بجروح برصاص مطاطي إسرائيلي خلال مشاركته في تظاهرة مع فلسطينيين احتجاجاً على الجدار الذي تبنيه الدولة العبرية في الضفة الغربية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية اليابانية إن طوكيو سترسل فريقاً إلى المستشفى في الضفة الغربية للاطلاع على وضع الرجل، الذي جرح على ما يبدو خلال تظاهرة جرت في 25 كانون الثاني.
لكن وكالة الأنباء اليابانية «جيجي برس» ذكرت أن إصابة الياباني بالغة، غير أنها لا تمثِّل تهديداً لحياته، موضحة أن الرصاصة أصابت عينه اليسرى. وأضافت أن الرجل يبلغ من العمر 43 عاماً، وكان يقوم بجولة سياحية في الشرق الأوسط وشارك بتظاهرة في قرية بلعين.
(أ ف ب)

سلفا كير: آبيي قد تشعل الحرب مجدداً

حذّر نائب الرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب، سلفا كير، أمس، من أن أي تصعيد للتوتّر في منطقة آبيي الغنية بالنفط، التي يتنازع عليها الشماليون والجنوبيون، قد يؤدي إلى نشوب الحرب مجدداً في السودان.
وقال كير، في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» الحكومية، إن الجنوبيين يرون «كل تحركات قبيلة المسيرية، تحريضاً من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم، الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر البشير».
وحمّل الزعيم الجنوبي المؤتمر الوطني «المسؤولية الكاملة» عمّا يجري في آبيي، واتهم حكومة الخرطوم بأنها «أمدت المسيرية بالسلاح منذ زمن الحرب، التي وعدتها بتسليم منطقة آبيي لها». وقال إن «ما يحدث الآن، وتهديد المسيرية بمحاصرة آبيي، هو ليس كلامهم أو مواقفهم، بل آراء سياسيين كبار يقفون خلفهم ويدفعونهم نحو محاربة قبيلة الدنكا»، التي كانت السند الأساسي للحركة الشعبية لتحرير السودان إبان الحرب.
(أ ف ب)