أولمرت ينفي نيّته إعلان وفاة الأسيرين لدى حزب الله
حيفا ــ فراس خطيب
نفت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أنباء تواردت عن تفكيره بإعلان الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله، الداد ريغف وإيهود غولدفاسر، بأنهما «ليسا على قيد الحياة».
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة «در شبيغل» الأسبوعية الألمانية قد ذكر أن أولمرت يفكر بالإعلان رسمياً عن ريغف وغولدفاسر بأنهما «ليسا على قيد الحياة». وأثار الخبر اهتماماً في إسرائيل، نظراً لنشره بعد أيام من اختتام أولمرت زيارة إلى ألمانيا.
وأوضحت المصادر من مكتب رئيس الحكومة أن إعلاناً كهذا مشروط بالحصول على معلومات مؤكدة لوضع الجنديين، ما لم يُحصَل عليه حتى اللحظة. بالإضافة إلى هذا، تجب موافقة العائلات بهذا الشأن، علماً بأن العائلتين غير مستعدتين لمثل هذا الإعلان.
وتابع المصدر: «إذا لم تكن هناك أدلة ومعلومات مؤكدة عن وضعهما الصحي، فسنواصل فرضية أنهما لا يزالان على قيد الحياة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن تقديرات الأجهزة الأمنية أن الأسيرين ليسا على قيد الحياة تتصاعد. وتابعت تقول إن «الأجهزة الأمنية وفي شعبة الاستخبارات يعملون مجدداً في شأن وضع الجنديين، وإن القرار بهذا الشأن سيتخذ قريباً». وشككت عائلتا الجنديين بما أوردته الصحيفة الألمانية. وقالت كارنيت غولدفاسر، زوجة إيهود: «لم نتلقَّ أي خبر جديد من مكتب رئيس الحكومة، وأنا لست مستعدة للرد»، فيما قال ايال ريغف، شقيق الداد: «ليس لدينا أي علم بأي تغيير».

«المؤتمر الإسلامي» تحذّر من الحفريات تحت «الأقصى»

دعت منظمة «المؤتمر الإسلامي»، في بيان، المجتمع الدولي ومنظمة الأونيسكو إلى الضغط على إسرائيل من أجل وقف الحفريات التي تُجريها تحت أساسات المسجد الأقصى، والتي أدّت إلى انهيار بالقرب من سبيل قايتاباي في ساحات المسجد. وحذّر الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، من المخاطر التي يتعرّض لها المسجد جرّاء ما تقترفه إسرائيل من جرائم اعتداء على مقدّسات الأمة الإسلامية. وحثّ المجتمع الدولي ومنظمة الأونيسكو على تحمّل مسؤولياتها في حمل «القوة المحتلة الإسرائيلية» على الالتزام بالقوانين الدولية التي لا تُجيز العبث بالأماكن الدينية والتاريخية.
(يو بي آي)

ثلث مستوطنات الضفة على أراضٍ فلسطينية خاصة

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس، نقلاً عن تقرير للإدارة العسكرية الإسرائيلية، أن ثلث المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية أُقيمت على أراضٍ خاصّة فلسطينية.
وكشف التقرير العسكري، الذي يُغطي فترة تصل إلى تشرين الأول 2006، عن أنّ 44 مستوطنة على الأقل من أصل 120 أُنشئت بشكل ما على أراضي الفلسطينيين بصفة خاصة صادرها جيش الاحتلال. وأضاف أن بعض المستوطنات الإسرائيلية الكبرى مثل «آرييل» و«كريات أربع» و«أفرات» و«عوفرا» و«بيت الوبساغوت» و«كارني شومرون» و«أيلون موريه» وغيرها، غير قانونية حتى من وجهة نظر القانون الإسرائيلي.
(أ ف ب)