الفيصل: اليأس يضطرّ العرب لمراجعة مواقفهم السلمية
أجمع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، والأمين العام لجامعة الدول العربيّة، عمرو موسى، خلال مشاركتهما في اجتماع وزراء خارجية الدول العربية وأميركا اللاتينية في العاصمة الأرجنتينية بيونيس آيريس أمس، على أنّ عدم وجود ردّ إيجابي من جانب إسرائيل على المبادرات الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، سيجعل الدول العربية تراجع موقفها، وأنّ تحريك المفاوضات الإسرائيلية ـــــ الفلسطينية، بحسب ما تقرّر في مؤتمر أنابوليس، «مهدّد بالانهيار».
وأشار الفيصل إلى أنّ الرياض تأمل أن تردّ تل أبيب بصورة إيجابية على المساعي والجهود العربية من أجل تجنّب الوصول إلى «حالة من اليأس تضطرّ الدول العربية لمراجعة خياراتها». وأضاف أنّ المشاركة العربية في «أنابوليس»، جاءت بغرض إطلاق مسعى جديد من أجل السلام في الشرق الأوسط، «تستند إلى فكرة الدخول إلى مرحلة أخرى من المحادثات». لكنّ الوزير السعودي رأى أنّه «ليس من المنطقى إلقاء اللوم في معظم الأحيان على الطرف (الفلسطيني) الضعيف من المعادلة». وتابع أن الشعب الفلسطيني يعاني و«لا يمكن تجاهل ما تفعله إسرائيل في ما يتعلّق بتوسيع المستوطنات».
بدوره، قال موسى في الاجتماع نفسه، إنّ تحريك المفاوضات الإسرائيلية ـــــ الفلسطينية، «مهدّد بالانهيار»، داعياً الأطراف إلى التفاوض «بجدّية»، لأنّ «مفتاح وضع حدّ للنزاع، يكمن في مفاوضات جدية واسعة».
(رويترز، أ ف ب)

الكويت: دعوى على نائبين أبّنا مغنية

رفع أربعة محامين كويتيين، أمس، دعوى قضائية على نائبين شيعيين، هما عدنان عبد الصمد وأحمد لاري، لتنظيمهما تجمعاً تأبينياً للقيادي في حزب الله عماد مغنية، الذي تتهمه الكويت باختطاف إحدى طائراتها.
كذلك قدّمت الدعوى على الوزير السابق عبد الهادي الصالح والنائب السابق عبد المحسن جمال، وعضو المجلس البلدي فاضل صفر. وقال المحامي، ضيدان المطيري، «اتهمنا هؤلاء الأشخاص بأنهم مؤسّسون وأعضاء في حزب الله الكويت، وأنهم عملوا على شق الوحدة الوطنية، معلنين ولاءهم لحزب اللّه»، موضحاً أن القانون الكويتي يتضمن عقوبات على هذه التهم. وليس هناك فرع لحزب الله في الكويت، إلا أن البعض يعتقد بأن تنظيم «حزب الله الكويت» يعمل سرّياً في البلاد. وندّد نواب بمنظّمي التجمّع التأبيني، مطالبين الحكومة بملاحقتهم. كما طالب بعض النواب عبد الصمد بالتنحّي عن مقعده البرلماني، فيما جرّدت «كتلة العمل الشعبي» المعارضة في مجلس الأمة النائبين من عضويتهما فيها.
وكان عبد الصمد قد وصف مغنية بأنه «شهيد بطل»، نافياً ضلوعه في اختطاف طائرة كويتية في عام 1988 ضمن عملية أدّت إلى مقتل كويتيَين في مطار لارنكا القبرصي.
(أ ف ب)