طهران تتهم واشنطن بانتهاك حقوق المرأة
وصفت إيران أمس امتناع الإدارة الأميركية عن منح تأشيرات لوفدها النسوي المتوجّه إلى الأمم المتحدة، للمشاركة في اجتماع في شأن وضع المرأة، بأنه «انتهاك لحقوق المرأة».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن الوفد النسوي الإيراني، حُرم للسنة الثانية على التوالي حضور اجتماع كهذا، بسبب امتناع الإدارة الأميركية عن منح تأشيرات للوفد.
وأشار حسيني إلى أن الوفد النسوي الإيراني كان من المقرر أن يقدم تقارير موضوعية وتطبيقية وعملية بشأن كيفية تخصيص ميزانية لنشاطات النساء، ويقدم حلولاً مناسبة وتوجهات جديدة لأعضاء الأمم المتحدة، «إلا أن هذا الأمر لم يتحقق نظراً لتوجهات الإدارة الأميركية الضيقة والمشبوهة».
(يو بي آي)

ألمانيا تحرّض صحف أوروبا على نشر الرسوم المسيئة

على وقع تظاهرات الشارع السوداني احتجاجاً على نشر الصحف الدنماركية الرسوم المسيئة إلى النبي محمد، والذي هتف «بن لادن اضرب من جديد»، دعت ألمانيا كل الصحف الأوروبية إلى السير على نهج زميلاتها الدنماركية تحت شعار «الدفاع عن حرية الصحافة».
وفي حديث لمجلة «دي تسايت» الألمانية، حثّ وزير الداخلية الألماني، فولفغانغ شويبل، كل الصحف الأوروبية على نشر تلك الرسوم الكاريكاتورية، ووصف الاحتجاجات عليها بأنّها «تُثير الشفقة وأعمال عنف غير مبرّرة ردّاً على ممارسة حرية الصحافة».
في المقابل، تظاهر آلاف السودانيين احتجاجاً على نشر الرسوم، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدنمارك، ومرحبين بقرار بلادهم مقاطعة المنتجات الدنماركية. وخاطب الرئيس السوداني عمر البشير المتظاهرين، داعياً مسلمي العالم أجمع إلى «التمثل ببلده ومقاطعة البضائع والشركات والشخصيات والمؤسسات الدنماركية»، وأكّد أنّه «لن يسمح لأي دنماركي أن تدنّس قدمه أرض السودان». وهتفت الجماهير «بن لادن اضرب من جديد».
إلا أنّ المفارقة، كانت الاعتذار الذي قدّمته أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية لنشرها رسوماً مسيئة إلى النبي، حيث بعث رئيس تحريرها شيلو دي ـ بار برسالة اعتذار إلى جهات عربية في إسرائيل، جاء فيها «صحيفتنا تحترم المسلمين وديانتهم في إسرائيل وخارجها، وهيئة التحرير تأسف وتعتذر أمام كل من مسّه النشر».
(يو بي آي، أ ف ب)

نائب يمني لصالح: استقِل لترتاح وتريح

ناشد برلماني يمني أمس الرئيس علي عبد الله صالح تقديم استقالته منعاً لشائعات ردّدتها المعارضة عن عزمه توريث الحكم لنجله أحمد، قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري.
وقال البرلماني اليمني، سلطان السامعي، في رسالة موجهة إلى الرئيس: «نظراً لما نشعر به من خوف تجاه الوطن جراء استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذا فقد حان الوقت لأن تستريحوا وتريحوا وتعيشوا بقية العمر بعيداً عن هموم السلطة».
وقال السامعي، فى رسالته إلى صالح، إن مناشدته تقديم استقالته جاءت «قطعاً للشائعات التي تتهمكم بالتوجه نحو التوريث، وحرصاً على استمرار الوحدة الوطنية والوحدة اليمنية، وتجنباً لما قد يحدث في الأيام المقبلة من نزاع على السلطة وتدهور أكثر للأوضاع يهدد اليمن بالانقسامات».
(يو بي آي)