جدَّد المفاوض النووي الكوري الشمالي، كيم كيي غوان، نفي وجود تعاون نووي بين بلاده وسوريا، فيما رفض السفير الإيراني إلى طوكيو علاقة مماثلة بين طهران وبيونغ يانغ.وقال نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، لشبكة «سي أن أن»، إن بيونغ يانغ لم تتعاون مع أي دولة في مجال التقنيات النووية. ورداً على سؤال عن تعاون نووي بين كوريا الشمالية وسوريا بعدما كُشف عن غارة نفّذتها مقاتلات إسرائيلية على منشأة في سوريا في أيلول الماضي، قال كيم: «لدينا تعاملات بالأسلحة التقليدية مع سوريا، وخصوصاً في مجال الصواريخ، لكن التأكيدات عن تعاون نووي مع سوريا لا أساس لها».
من جهة ثانية، رفض السفير الإيراني الجديد لدى اليابان، عباس عراقجي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، في شأن تعاون نووي بين طهران وبيونغ يانغ، متهماً الدولة العبرية بـ«اللجوء إلى المكيدة» في سبيل التحريض على الجمهورية الإسلامية من خلال «بساطة عقلية».
وقال عراقجي إن أولمرت «حاول بذهنية بسيطة إقامة صلة بين إيران وكوريا الشمالية».
وأضاف أن أولمرت «يدرك أن اليابانيين حساسون جداً بشأن القضية الكورية الشمالية. يعتقد بأنه إذا أقام صلة بين إيران وكوريا الشمالية، يستطيع تشجيع اليابانيين على عمل شيء ما». لكنه تابع قائلاً: «أعتقد بأن الحكومة والشعب اليابانيين أكثر حكمة وذكاءً من هذه الاتهامات الساذجة».
(يو بي آي، أ ف ب)