أصرت المعارضة الكينية بزعامة رايلا أودينغا أمس على إجراء انتخابات جديدة بعد الفوز المثير للجدل للرئيس مواي كيباكي بولاية ثانية.وأصرّت الحركة الديموقراطية البرتقالية على تنحّي كيباكي، وعلى توسط هيئة معترف بها دولياً والاتفاق على «ترتيب انتقالي يتم خلاله التحضير جدياً لانتخابات رئاسية جديدة... خلال ثلاثة أشهر».
وربطت الحكومة قبولها بإعادة الانتخابات بصدور قرار عن المحكمة، وهو ما رفضته المعارضة في السابق بحجة «أن المحاكم مليئة بحلفاء كيباكي وأن نظر الطعون القانونية قد يستغرق أعواماً».
وأجّلت المعارضة في وقت سابق تظاهرة لها بعد تجدد اشتباكات دامية مع الشرطة، ولا سيما على تخوم كيبيرا، مدينة الصفيح في نيروبي، ومعقل أودينغا.
وكشف الأسقف الجنوب أفريقي الحاصل على جائزة نوبل للسلام ديزموند توتو، الذي يتوسط بين الطرفين، عن «استعداد الرئيس لتشكيل حكومة ائتلافية».
وبدأت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية جنداي فرايزر زيارة إلى نيروبي في محاولة لفتح حوار بين الزعيمين بعد فشل وساطة الاتحاد الأفريقي.
ودعا الرئيس جورج بوش أول من أمس الكينيين إلى الإحجام عن العنف والحوار فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير شكوكه في نتيجة الانتخابات.
(رويترز، أ ف ب)